أبرزها الذهب.. 5 سلع يجب متابعتها قبل ساعات من حسم انتخابات أميركا

يتوجه الناخبون في الولايات المتحدة الأميركية غداً إلى صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية قد تؤثر على أسعار الذهب ومسار الاستثمارات الأميركية في الطاقة المتجددة. كما يشهد الأسبوع الحالي صدور تقارير زراعية أميركية تتناول حالة إمدادات القمح العالمية.

نستعرض فيما يلي  5سلع ينبغي أخذها بعين الاعتبار في أسواق السلع العالمية مع انطلاق أسبوع التداول، كالآتي:

الذهب

يُتوقع مواصلة الذهب صعوده إذا فاز المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب بالسباق إلى البيت الأبيض، لكنه سيتراجع إذا تولت نائب الرئيس كامالا هاريس المنصب، وفق استطلاع رأي أجرته “إم إل آي في بلس” الأسبوع الماضي.

ينظر إلى الذهب على أنه ملاذ تحوطي مهم في حال تسبب ترمب في تضخم ناتج عن رسومه الجمركية المقترحة. كما اُختير الذهب كأفضل ملاذ آمن في حالة فوز ترمب، وفق استطلاع سابق أجرته “إم إل آي في بلس” . بينما يرى المشاركون في الاستطلاع أن هاريس ستشكل ضغطاً على أسعار الذهب، إذ أشارت نتائج أخرى في الاستطلاع إلى أن المرشحة الديمقراطية تُعتبر أقل مساهمة في ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.

البنزين

يتمتع السائقون الأميركيون حالياً بأرخص أسعار البنزين في هذا الموسم منذ سنوات، إذ بلغ متوسط الأسعار في محطات بيع الوقود على مستوى البلاد في أكتوبر الماضي ما يزيد قليلاً عن 3 دولارات للغالون. يخفف ذلك قدراً من أعباء المستهلكين الذين تكبدوا قبل سنتين أسعاراً قياسية تجاوزت 5 دولارات للغالون.

شهدت أسعار وقود السيارات تراجعاً ملحوظاً في الولايات المتأرجحة، بما فيها أريزونا وميشيغان، وهي نقطة بيانات مهمة يستخدمها المستهلكون لقياس التضخم. ويمنح هذا الاتجاه بعض الأمل للحزب الديمقراطي في اللحظات الأخيرة من خلال تخفيف انتقادات الجمهوريين بشأن تكاليف المعيشة المرتفعة في ظل إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن قبيل انطلاق الانتخابات.

الطاقة المتجددة

تُفاقم الانتخابات الأميركية حالة عدم اليقين إزاء مستقبل قانون المناخ الأساسي للديمقراطيين، إذ تعهد ترمب بإلغاء التمويل الذي لم يُنفق من قانون خفض التضخم.

رغم ذلك، فإن الولايات والمناطق المؤيدة للجمهوريين، وكذلك الولايات المتأرجحة التي يأملون في الفوز بها، استفادت بصورة ملحوظة من استثمارات التكنولوجيا النظيفة التي جذبها هذا القانون. وتقدر “بلومبرغ إن إي إف” أن أكثر من 86% من إجمالي استثمارات المصانع المرتبطة بالطاقة المتجددة أو السيارات الكهربائية البالغة حوالي 114 مليار دولار، ذهبت إلى الولايات ذات التوجه الجمهوري أو الولايات المتأرجحة.

الغاز الطبيعي

يتصدر تداول الغاز الطبيعي، المعروف باسم “صانع الأرامل” نظراّ لتقلباته، الاهتمام مع تراجع الطلب على الوقود المستخدم في التدفئة ومحطات توليد الكهرباء بسبب الطقس الدافئ بصورة غير معتادة في الولايات المتحدة الأميركية.

يقترب الفارق بين العقود المستقبلية لشهري مارس وأبريل من المنطقة السلبية، ويوضح هذا الفارق إلى تراجع الرهانات على مدى شح الإمدادات بنهاية فصل الشتاء في أميركا الشمالية. وإذا استمر هذا الاتجاه، ربما يشهد هذا الموسم أول انخفاض تحت الصفر بناء على سعر الإغلاق منذ نوفمبر 2009. ولو دفع المتداولون عقود مارس المستقبلية إلى ما دون أسعار الغاز لعقود تسليم الشهر التالي، فإن ذلك سيدل على توقعاتهم بوفرة الإمدادات مع نهاية الشتاء، إذ ربما يقلل الموسم المعتدل من الاستهلاك.

الحبوب

يحتل القمح محور الاهتمام الأسبوع الحالي، إذ سيصدر تقريران أساسيان يلقيان الضوء على إمدادات العالم من هذا المحصول الغذائي المهم. ويتضمن تقرير وزارة الزراعة الأميركية حول تقدم المحاصيل، الذي يصدر اليوم، تحديثاً عن حالة القمح الأميركي، الذي بدأ الموسم بشكل سيئ مقارنة بتاريخه في سنوات سابقة جراء الجفاف. كما ستصدر الوزارة بعد ذلك تقديراتها للإمدادات العالمية من الحبوب والطلب عليها الجمعة المقبلة، في ظل مخاوف من أن روسيا -أكبر دولة مصدرة- ربما تقلص شحنات تصدير القمح.