انخفضت العقود الآجلة للأسهم، في بداية تعاملات ليل الأحد- الاثنين، بعد أن دخلت الولايات المتحدة حرب إسرائيل ضد إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع بضرب ثلاثة مواقع نووية، وهي خطوة من الرئيس دونالد ترامب رفعت أسعار النفط وهددت بصراع أوسع في الشرق الأوسط.
تراجعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 257 نقطة، أي بنسبة 0.6%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.7%.
شنت الولايات المتحدة هجمات، السبت، على مواقع إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، مما أثار دهشة المستثمرين الذين كانوا يتوقعون مزيداً من الدبلوماسية بعد أن قال ترامب يوم الجمعة إنه سيتخذ قراراً بمهاجمة إيران “خلال الأسبوعين المقبلين”، وفقاً للبيت الأبيض.
في ختام تعاملات وول ستريت، يوم الجمعة، تباينت مؤشرات الأسهم الأميركية متكبدة خسائر أسبوعية، وسط توترات جيوسياسية،
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.22% إلى 5.967.84 نقطة. بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.51% إلى 19.447.41 نقطة. في المقابل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 35.16 نقطة، أي ما يعادل 0.08% إلى 42.206.82 نقطة.
خلال الأسبوع، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%. وتراجع مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، بنسبة 0.1% خلال الأسبوع، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.1%.
أتت هذه التحركات بعد أن صرّح محافظ الفدرالي الأميركي، كريستوفر والر، بأن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو.
وقال والر خلال مقابلة مع برنامج “سكواك بوكس”: “أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بفعل ذلك، وفي وقت مبكر من يوليو”. وأضاف: “هذه وجهة نظري، سواء وافقت اللجنة أم لا”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت 21 يونيو/ حزيران، “لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان”.
وأضاف ترامب في خطاب للشعب الأميركي، بعد إعلانه استهداف المنشآت النووية الإيرانية، إن إيران يجب أن تصنع السلام الآن وإلا “سنلاحق” أهدافاً أخرى في إيران، بعد ضربات أميركية قال إنها “دمرت” مواقع نووية إيرانية.
وذكر ترامب في كلمة قصيرة بثها التلفزيون من البيت الأبيض “إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية”.