توقفت يوم الخميس موجة ارتفاع قوية للأسهم الأوروبية هذا الأسبوع في ظل بيع المستثمرين لجني الأرباح، رغم أن أسهم البنوك في منطقة اليورو صعدت بعد تسريع البنك المركزي الأوروبي وتيرة برنامجه التحفيزي لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
وأغلق مؤشر أسهم منطقة اليورو على تراجع 0.2 بالمئة بعد أن نزل بما يصل إلى 0.8 بالمئة في وقت سابق من الجلسة، لكن أسهم بنوك المنطقة صعدت 1.1 بالمئة.
وقال البنك المركزي الأوروبي إنه سيزيد حجم الشراء الطارئ للسندات إلى 1.35 تريليون يورو، وهو ما يزيد عن 600 مليار يورو (674 مليار دولار) كانت متوقعة، وإن عمليات الشراء ستستمر حتى نهاية يونيو حزيران 2021، وهو أجل أطول مما كان مقررا في البداية بستة أشهر.
وقفز مؤشر للبنوك الإيطالية 1.1 بالمئة، في حين زاد سهما البنكين الإسبانيين بي.بي.في.إيه وبانكو سانتاندير بنحو 1.7 بالمئة
لكن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي نزل 0.7 بالمئة، وهو ما قاده تراجع لأسهم قطاعات صناعة السيارات والمرافق والرعاية الصحية.
تعافت أسواق الأسهم بقوة هذا الأسبوع، إذ يحلق المؤشر ناسداك في البورصة الأمريكية، والذي تشكل أسهم التكنولوجيا ثقلا عليه، قرب مستويات قياسية على خلفية مؤشرات على التعافي من ركود ناجم عن فيروس كورونا وتفاؤل بشأن لقاح وآمال في مزيد من التحفيز.