تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة إذ باع المستثمرون الأسهم متفوقة الأداء هذا العام مثل شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية واشتروا في البنوك بعد أن كشف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عن سياسة جديدة.
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة، لكنه ختم الأسبوع مرتفعا حوالي واحد بالمئة بعد مؤشرات على تقدم في التوصل إلى علاج ولقاحات لمرض كوفيد-19 مما أثار أجواء من التفاؤل في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
ونزلت أسهم التكنولوجيا 0.8 بالمئة – وهي مرتفعة 11 بالمئة هذا العام – وفقد مؤشر قطاع الرعاية الصحية 1.1 بالمئة.
كان جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أعلن عن استراتيجية جديدة يوم الخميس، أكثر تركيزا على تعزيز النمو الاقتصادي للولايات المتحدة وأقل اعتناء ببواعث القلق من تضخم جامح.
وقال المحللون في بي.سي.إيه لأبحاث السوق ”إذا نجحت سياسة مجلس الاحتياطي في إنعاش الاقتصاد، فمن المستبعد أن تنخفض أسعار الفائدة بدرجة أكبر بكثير وستبدأ أسهم القيمة مثل الشركات المالية في التفوق على أسهم النمو.“
وقفزت أسهم البنوك الحساسة لأسعار الفائدة نحو 1.7 بالمئة وكانت من أفضل القطاعات أداء هذا الأسبوع، بعد أداء دون مستوى السوق عموما لفترة غير قليلة.
وصعدت أسهم بي.إن.بي باريبا وإتش.إس.بي.سي وبنكو سانتاندير بين 0.6 و3.6 بالمئة، مقدمة أكبر الدعم للمؤشر ستوكس 600.