(رويترز) – أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الجمعة بعد خسائر في بداية الجلسة بسبب الأنباء عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكوفيد-19، إذ يعلق المستثمرون آمالهم على مزيد من الدعم.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة في نهاية أسبوع متقلب آخر بدأ بموجة من الأرباح في قطاعات منكوبة، وهو ما ساعد المؤشر القياسي على تسجيل مكسب أسبوعي اثنين بالمئة.
بدأت البورصات الأوروبية الجلسة بخسائر فاقت الواحد بالمئة بعد أن قال ترامب إنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا ودخلا في حجر صحي، وهو ما زاد الضبابية التي تكتنف الانتخابات المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
ومما ساهم في استقرار الأسواق عند الإغلاق الآمال في مزيد من التحفيز في الولايات المتحدة بعد أن أظهرت بيانات أن نمو الوظائف تباطا بأكثر من المتوقع في سبتمبر أيلول بأكبر اقتصاد في العالم.
في غضون ذلك، ازداد التضخم في منطقة اليورو نزولا في النطاق السلبي الشهر الماضي، مما يرفع الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لزيادة التحفيز.
وتراجعت أسهم منطقة اليورو، في حين صعد المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمئة في نهاية اسبوع حافل فيما يتعلق بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.