هبطت أسعار النفط الثلاثاء 10 نوفمبر إذ طاردت المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الأمد القريب في أوروبا والولايات المتحدة المتضررتين من فيروس كورونا السوق بعد ارتفاع أثناء الليل تقوده أنباء مشجعة بشأن لقاح لكوفيد-19.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتا أو ما يعادل نحو 1.4% إلى 39.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لبرنت 44 سنتا أو ما يعادل 1% إلى 41.96 دولار للبرميل.
هذا وقفزت عقود الخامين القياسيين 8% أمس الاثنين، في أكبر مكسب يومي لهما منذ ما يزيد عن خمسة أشهر، بعد أن أعلنت فايزر وبيونتك لصناعة الأدوية أن لقاحهما التجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 فعال بأكثر من 90 في المئة استنادا إلى نتائج تجارب أولية. لكن توزيع اللقاح بأعداد ضخمة من المرجح أن يستغرق شهورا ويخضع لموافقة الجهات التنظيمية.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي اليوم الثلاثاء بيانات مخزونات الخام، وأن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية البيانات غدا الأربعاء.
وخفف من نزول أسعار النفط اليوم تعليقات لوزير الطاقة السعودي الذي قال أمس الاثنين إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، فيما يعرف باسم أوبك+، قد يعدلون اتفاقهم لخفض الإمدادات إذا تراجع الطلب قبل إتاحة اللقاح.
واتفقت أوبك+ على خفض الإمدادات 7.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من أغسطس آب حتى سبتمبر أيلول على أن تخفف الخفض إلى 5.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير كانون الثاني.