هبط الذهب الجمعة 4 ديسمبر، إذ باع المستثمرون لجني المكاسب بعد ارتفاعات كبيرة في الجلسات السابقة في حين صعدت الأسهم، لكن الرهانات على تحفيز أميركي جديد دعمت الإقبال على المعدن كتحوط من التضخم، وجعلته في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1834.92 دولار للأونصة بحلول الساعة 1905 بتوقيت غرينتش، وهو في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي 2.6% تقريبا.
وجرت تسوية العقود الآجلة الأميركية للذهب عند انخفاض 0.1% إلى 1840 دولارا.
أظهرت بيانات اليوم أن الاقتصاد الأميركي أضاف في نوفمبر تشرين الثاني أقل عدد من العاملين في ستة أشهر، مما يعزز التوقعات بمزيد من التحفيز المالي، وهو ما رفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
يعتبر الذهب الذي لا يدر عائدا تحوطا ضد التضخم الذي يحتمل أن ينجم عن التحفيز غير المسبوق.
في غضون ذلك، يتجه الدولار لأسوأ أداء أسبوعي له منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاتين 2.9% إلى 1059.17 دولار للأونصة، وهو في طريقه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر مارس آذار.
وصعدت الفضة 0.2% إلى 24.11 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 2.3% إلى 2353.56 دولار.