صعد المؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن اليوم الاثنين تقوده مكاسب لأسهم القطاعين المالي والصناعي بفعل رهانات على أن بنوكا مركزية ستواصل سياسة نقدية ميسرة وسط علامات على تباطؤ حاد في تعافي الاقتصاد العالمي.
وأنهى المؤشر القياسي المثقل بأسهم شركات التصدير جلسة التداول مرتفعا 0.7 بالمئة. وقفزت أسهم السلع الشخصية والخدمات الصناعية 1.9 بالمئة و1.7 بالمئة على الترتيب.
وكان المؤشر قد أنهى الأسبوع الماضي بلا تغير يذكر بينما أشارت بيانات للاقتصاد الكلي إلى أن تعافي بريطانيا من الجائحة فقد المزيد من الزخم في أغسطس آب، وهو إتجاه انعكس على الجانب الآخر من الأطلسي في تقرير ضعيف للوظائف في الولايات المتحدة.
وسجلت الأسهم العالمية اليوم أطول سلسلة مكاسب في ثلاثة أشهر بدعم من آمال بأن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى منخفضة لفترة طويلة، رغم أن عطلة في سوق الأسهم في الولايات المتحدة أبقت على أحجام التداول ضعيفة.
وستتجه كل الأنظار هذا الأسبوع إلى اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي حيث من المتوقع أن يناقش تخفيف برنامجه التحفيزي.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز 250 لأسهم الشركات المتوسطة التي تركز بشكل أكبر على الطلب المحلي مع إظهار بيانات أن تسجيلات السيارات الجديدة في بريطانيا هبطت 22 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس آب.
وتراجعت أسهم شركات الطاقة متضررة من انخفاض في أسعار النفط.