أغلقت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء عند أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، إذ عززت النتائج القوية لشركة نستله أسهم شركات المواد الغذائية، مما ساعد على تجاوز الخسائر بعد سلسلة من الأرباح المخيبة للآمال من شركات تشمل مجموعة كيرنج للمنتجات الفاخرة وشركة صناعة الرقائق (إيه.إس.إم.إل).
وأغلق المؤشر الأوروبي على ارتفاع 0.3 بالمئة، كما ساعدت أسهم النفط في تحقيق أرباح مع صعود أسعار الخام قليلا.
وصعدت شركة الأغذية السويسرية العملاقة نستله 2.7 بالمئة على خلفية توقعات متفائلة للمبيعات بعد أن أسهمت مبيعات قوية للقهوة وارتفاع الأسعار في دفع مبيعات المواد العضوية للارتفاع 6.5 بالمئة في الربع الثالث.
وارتفع مؤشر قطاع الأغذية والمشروبات في أوروبا 1.7 بالمئة، مع ارتفاع أسهم شركة يونيليفر (LON:) الإنجليزية الهولندية 0.8 بالمئة. وكان القطاع قد انخفض في الجلسة الماضية بعد نتائج متشائمة من دانون.
ومع بدء موسم أرباح الربع الثالث، يشعر المستثمرون بالانزعاج من تأثير ارتفاع التكاليف الناجم عن مشاكل سلاسل التوريد ونقص العمالة، خاصة في الوقت الذي تخطط فيه البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم لسحب إجراءات التحفيز التي سبق أن اتخذتها.
وانخفضت أسهم كيرنج بنسبة 0.6 بالمئة، إذ لم يكن نمو المبيعات في علامتها التجارية الشهيرة للأزياء جوتشي على مستوى توقعات المحللين بسبب التباطؤ الحاد في وتيرة التعافي، خاصة في آسيا.
وتراجعت أسهم (إيه.إس.إم.إل) القابضة، وهو مورد رئيسي لصانعي رقائق الكمبيوتر، أربعة بالمئة تقريبا بعد أن جاءت توقعات مبيعات الربع الرابع أقل من تقديرات بعض المحللين.
وتجاوزت إيرادات شركة روش للأدوية التوقعات، ورفعت توقعات مبيعاتها لعام 2021 وسط طلب مدفوع بالجائحة. لكن أسهمها انخفضت 1.6 بالمئة.
وتراجعت أسهم شركة أكزو نوبل (OTC:) الهولندية للدهانات والطلاء 1.3 بالمئة، إذ تضررت أرباحها الفصلية جراء التضخم المستمر للمواد الخام واضطرابات سلاسل التوريد، والتي تتوقع أن تستمر حتى منتصف عام 2022.
وتراجعت أسهم شركة التعدين ريو تينتو (LON:) 3.3 بالمئة في ظل قلق المستثمرين بشأن الإنفاق بعد أن أعلنت عن خطة حجمها 7.5 مليار لتقليل .