ارتفعت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة وعاد للارتفاع فوق 1800 دولار إذ تسبب اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في مسارعة المستثمرين للجوء للملاذات الآمنة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 1810.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1204 بتوقيت جرينتش.
وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 1813.80 دولار. ولم يعرف الكثير بعد عن السلالة الجديدة التي تم رصدها في جنوب أفريقيا وبتسوانا وهونج كونج. لكنها دفعت الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والهند لإعلان إجراءات أكثر صرامة على القادمين إليها مما وضع الأسهم الأوروبية على مسار تسجيل أسوأ جلسة لها منذ أكثر من عام.
ومما ساعد الذهب أيضا على الصعود تراجع مؤشر الدولار 0.5 بالمئة في حين تراجعت أيضا عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى تقليص تكلفة الذهب بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى بينما يؤدي تراجع عوائد السندات لتقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا. والمسارعة للجوء للملاذ الآمن وضع الذهب على مسار تسجيل أفضل أداء في يوم منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني.
وعلى الرغم من قفزة يوم الجمعة، يتجه الذهب نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف سبتمبر أيلول، منخفضا 1.8 بالمئة حتى الآن، بضغط من توقعات متزايدة لتقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي شراء الأصول ورفعه أسعار الفائدة بوتيرة أسرع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.60 دولار للأوقية مما تركها على مسار تسجيل تراجع أسبوعي أربعة بالمئة. وهبط البلاتين 0.8 بالمئة إلى 986.97 دولار،
وتراجع البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1834.18 دولار في طريقهما لتسجيل انخفاضات أسبوعية بنسبة 4.3 بالمئة و11.5 بالمئة على الترتيب.