تراجعت الصادرات الألمانية على غير المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، إذ استمر الضغط على أكبر اقتصادات أوروبا بفعل ارتفاع التضخم والضبابية في الأسواق، وذلك على الرغم من انحسار أزمات سلسلة التوريد.
فقد أفادت بيانات من مكتب الإحصاءات الاتحادي الخميس 5 كانون الثاني يناير، بتراجع الصادرات 0.3% على أساس شهري.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا نموا 0.2%.
وجاء الانخفاض في نوفمبر تشرين الثاني بعد تعديل قراءة أكتوبر تشرين الأول بالزيادة إلى نمو 0.8% من انخفاض 0.6% في القراءة الأولية.
وسجلت الواردات أيضاً انخفاضاً فاق التوقعات بلغ 3.3% في نوفمبر تشرين الثاني، وذلك مقارنة مع متوسط آراء المحللين عند انخفاض 0.5%.