سجل المؤشر نيكي الياباني الخميس 19 كانون الثاني يناير، أكبر انخفاض في أسبوعين وتراجع عن أعلى مستوى له في شهر مع تلاشي تأثير قرار بنك اليابان الإبقاء على سياساته التحفيزية فضلاً عن ارتفاع الين الذي ضغط على أسهم شركات التصدير.
وأغلق المؤشر على انخفاض 1.44% عند 26468.62 ليخسر أكثر من نصف المكاسب التي سجلها أمس الأربعاء وبلغت 2.5% عندما قاوم البنك المركزي ضغوط سوق السندات وأبقى على سياسته دون تغيير.
ووصل المؤشر أمس الأربعاء إلى 26816.68 نقطة، وهو مستوى لم يشهده منذ 20 ديسمبر كانون الأول.
كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1% إلى 1915.62 اليوم، متخلياً أيضاً عن جزء كبير من المكاسب التي سجلها أمس وبلغت 1.68%.
ارتفع الين بنحو 0.8% ليصل إلى 127.885 للدولار وواصل الارتداد عن المستوى المنخفض الذي سجله أمس عند 131.58، وأصبح يتجه نحو مستوى 127.215 الذي سجله يوم الاثنين وكان الأعلى في 7 أشهر.
وكان سهم ميتسوبيشي موتورز الخاسر الأكبر على المؤشر نيكي بنسبة 5.26%، وهبط سهم تويوتا 2.36% ونيسان 3.61%.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم شركات تشغيل المتاجر الكبرى وسط تحسن الآمال في انتعاش السياحة مع تخفيف قيود كوفيد. وكان سهم جيه.
فرونت ريتيلنج الأفضل أداء على المؤشر نيكي إذ قفز 3.04%.