ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات جلسة الجمعة العشرين من يناير كانون الثاني لكنها سجلت خسائر أسبوعية، مع متابعة آخر التوقعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي والسياسة النقدية.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر STOXX600 بنحو 0.37% إلى 452 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.3%.
فيما صعد CAC الفرنسي بنسبة 0.63% عند 6995 نقطة، بينما زاد DAX الألماني بنسبة 0.76% مسجلاً 15033 نقطة، وأغلق FTSE البريطاني مرتفعاً بنسبة 0.3% مسجلاً 7770 نقطة.
وقادت أسهم شركات الرحلات والترفيه مكاسب البورصة الأوروبية إذ ارتفعت بنحو 1.2%.
وكانت الأسهم الأوروبية انخفضت في ختام تعاملات جلسة الخميس بفعل تراجع ثقة الأسواق بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة في أميركا والتي أشارت إلى ركود اقتصادي محتمل.
كما أن المستثمرين يتوقعون أن يواصل الاحتياطي الفدرالي رفع الفائدة رغم تباطؤ التضخم.
من جانبها صرحت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بأن قرار الصين بإعادة فتح اقتصادها سيزيد التضخم في أوروبا إذ يتنافس كل منهما على استهلاك الطاقة.