ارتفعت أسعار فول الصويا في بورصة شيكاغو اليوم الاثنين، مدعومة بالقلق من أن المحاصيل التي تضررت من الجفاف في الأرجنتين قد تواجه مزيداً من الطقس الجاف.
واستقرت أسعار القمح بعد الارتفاع في وقت سابق من الجلسة وسط مخاوف من أن تؤدي موجة البرد في أحزمة الحبوب الأميركية إلى تلف المحاصيل، كما عزز التصعيد المحتمل للحرب الروسية الأوكرانية الأسعار.
وارتفعت عقود فول الصويا الأكثر نشاطا في مجلس شيكاغو للتجارة 22 سنتا ونصف السنت إلى 15.32 دولار للبوشل بحلول الساعة 1729 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغت أعلى مستوى منذ 18 يناير كانون الثاني.
كما ارتفعت أسعار القمح خمسة سنتات وثلاثة أرباع السنت إلى 7.55 دولار وثلاثة أرباع السنت للبوشل، في حين ارتفعت الذرة سنتا واحدا إلى 6.84 دولار للبوشل.
وقال جاك سكوفيل، محلل السوق في مجموعة برايس فيوتشرز، “الحبوب تتبع عن كثب الطقس في جنوب البرازيل والأرجنتين، حيث بدأ الجفاف مرة أخرى”.
وتواصل ظروف الجفاف في أنحاء الأرجنتين تقليص غلة فول الصويا في الدولة، مع توقعات بجفاف جديد على الرغم من الأمطار الأخيرة التي ساعدت المحاصيل.
ولا تزال العقود الآجلة لفول الصويا في الولايات المتحدة محدودة، إذ حصدت البرازيل 5% من المحاصيل المتوقعة البالغة 152.9 مليون طن من البذور الزيتية، وفقا لشركة الاستشارات الزراعية إيه.جي رورال.
ووجد فول الصويا أيضا دعما لم يدم طويلا في وقت مبكر من الجلسة بسبب التفاؤل بأن الصين قد تزيد من مشترياتها بعد عطلة السنة القمرية الجديدة.
وأعطت موجة البرد في الغرب الأوسط الأميركي دفعة لعقود القمح الآجلة في وقت مبكر من الجلسة، ومع ذلك تراجعت الأسعار مع تعديل التوقعات اليوم الاثنين، مما قلل احتمال تلف محاصيل القمح الشتوية.
كما تدعم القمح المخاوف من أن تؤدي الحرب إلى تقليص المحاصيل في أوكرانيا، وأن محصول روسيا سيكون أيضا أقل من التوقعات.
وقالت وزارة الزراعة الأميركية إن الذرة تبعت القمح، لكنها حصلت على دعم من الإعلان عن مبيعات تصدير تبلغ 112 ألف طن متري من الذرة يتم تسليمها لليابان خلال عام التسويق 2022-2023.