صرح جيروم باول رئيس الاحتياطي الفدرالي اليوم الجمعة التاسع عشر من مايو أيار بأن الاضطراب في القطاع المصرفي قد يعني أن أسعار الفائدة لا تحتاج إلى الارتفاع كثيراً لتحقيق أهداف السياسة.
وكانت لجنة السوق المفتوحة بالفدرالي رفعت معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى النطاق بين 5% و5.25% مطلع الشهر الجاري، وهو المستوى الأعلى منذ أغسطس آب عام 2007.
وأكد باول على هامش مؤتمر في واشنطن أن مبادرات الفدرالي التي تم استخدامها للتعامل مع المشاكل لدى البنوك متوسطة الحجم أوقفت حدوث أسوأ السيناريوهات.
ومع ذلك شدد باول على أن المشاكل داخل Silicon Valley Bank وغيره من البنوك من الممكن أن يتردد صداها عبر الاقتصاد.
وفي الوقت نفسه أكد باول على قوة ومرونة النظام المصرفي، مشيراً إلى أن البنك يمتلك أدوات منفصلة للسياسة النقدية والرقابة المالية.
وفيما يتعلق بالتضخم، أكد رئيس المركزي الأميركي على التزامهم بشدة لإعادة التضخم نحو المستهدف البالغ 2%، مشيراً إلى أن الإخفاق في ذلك سيتسبب في حدوث ضرر أكبر.
وتابع: التضخم المرتفع يسبب مشقة كبيرة..وهو أعلى بكثير من مستهدف الفدرالي.
ولذلك شدد على أن استقرار الأسعار هو أساس الاقتصاد القوي، مشيراً إلى أن ذلك يقع ضمن مسؤولية البنك.
وواصل: نعتقد أن الإخفاق في خفض التضخم لن يتسبب فقط في إطالة أمد الآلام لكنه سيزيد في نهاية المطاف التكاليف الاجتماعية لمسألة العودة إلى استقرار الأسعار مما يتسبب في ضرر أكبر للعائلات والشركات.
وعلى الرغم من ذلك أشار باول إلى أن البيانات تدعم وجهة النظر بأن التضخم سوف يتباطأ.