استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة السابع والعشرين من أكتوبر تشرين الأول دون مستويات 2000 دولار للأونصة، إذ تتجه لتسجيل المكاسب الأسبوعية الثالثة على التوالي.
ويؤدي الصراع في الشرق الأوسط إلى تزايد إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن على الرغم من بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.
وارتفع الذهب بنحو 9% مع لجوء المستثمرين إليه باعتباره ملاذاً آمناً من التداعيات المحتملة للحرب بين إسرائيل والفلسطينيين التي تصاعدت في وقت سابق من هذا الشهر.
لكن التوقعات القائمة بارتفاع أسعار الفائدة في أميركا أبقت أسعار الذهب دون سقف الألفي دولار.
في الوقت نفسه، يتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية، مع اتجاه الأنظار نحو بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في أميركا، وذلك بهدف الحصول على مؤشرات حول ما يمكن توقعه من اجتماع الفدرالي الأميركي الأسبوع المقبل.
من جانبه، قال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم إن أسعار الذهب ستكون من العوامل المتأثرة بالصراع بين إسرائيل وحماس طالما أن الأمور معرضة لخطر التصعيد.