تراجعت أسعار الذهب الأربعاء 1 نوفمبر تشرين الثاني مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية من الفدرالي الأميركي في وقت لاحق اليوم، بعدما عززت المخاوف إزاء الصراع في الشرق الأوسط أسعار المعدن الأصفر الذي يعد ملاذًا آمنًا لتتجاوز ألفي دولار للأونصةالشهر الماضي.
وبحلول الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1978.36 دولار للأونصة، في حين انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1987.00 دولار.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية قفزة 7.3% في أكتوبر تشرين الأول، مع وصوله إلى أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر عند 2009.29 دولار الأسبوع الماضي.
وقال كريستوفر وونج، المدير التنفيذي وخبير سوق الصرف الأجنبي في بنك إنكلترا، إن السوق دفعت الأسعار إلى ما فوق 2000 دولار لكنها عادت للانخفاض، وحاولت الارتفاع مرة أخرى لكنها لم تفلح كثيرًا.
وأضاف أن العامل الرئيسي في السوق هو الصراع في الشرق الأوسط وإمكانية حدوث تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب.
وقصفت إسرائيل مخيمًا للاجئين مكتظًا بالسكان في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 فلسطينيًا وأحد قادة حماس.
وتنتظر الأسواق الآن نتيجة اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الأميركي الذي سيختتم في وقت لاحق اليوم، يليه تقرير الوظائف الشهرية الأميركية يوم الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 22.662 دولار للأونصة. ونزل البلاتين 0.6% إلى 927.77 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5% إلى 1120.91 دولار.