أظهرت أرقام أولية نشرتها وكالة الإحصاءات التابعة للاتحاد الأوروبي، الخميس 1 فبراير، تباطؤ التضخم في يناير كانون الثاني، في حين انخفضت الأرقام الأساسية أقل من المتوقع.
وبلغت الزيادات السنوية في الأسعار 2.8%، وهو ما يتماشى مع توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم. وبلغ معدل التضخم 2.9% في ديسمبر، مرتفعاً من 2.4% في نوفمبر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تخفيف إجراءات دعم أسعار الطاقة.
وانخفض التضخم الأساسي إلى 3.3% في يناير من 3.4% في ديسمبر. وأشارت توقعات رويترز إلى انخفاض إلى 3.2% في الشهر الماضي.
وأظهرت الأرقام التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن التضخم في ألمانيا تراجع قليلاً أكثر مما كان متوقعاً، ليصل إلى 3.1%. وأصبح أكبر اقتصاد في منطقة اليورو أحد العوائق الرئيسية أمام النمو، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.3% في الربع الرابع.
هذا واستقر معدل البطالة في منطقة اليورو عند مستويات 6.4% خلال ديسمبر وفقاً لتوقعات المحللين.
ويراقب مسؤولو البنك المركزي الأوروبي مجموعة من البيانات لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم البدء في خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها القياسية الحالية.
وبينما تستمر الأسواق في تسعير التخفيضات بدءاً من أبريل، فقد تراجع بعض صناع السياسة عن اقتراحات مفادها أن الانخفاضات من المرجح أن تحدث في الصيف أو حتى في وقت لاحق. ويؤكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا يزال يعتمد على البيانات.