سجلت طلبات السلع المعمرة الأساسية تراجعاً بنسبة 0.3-%، فيما كانت تشير التوقعات إلى تسجيلها 0.2%.
وتشير طلبات السلع المعمرة الأساسية إلى تباطؤ الاقتصاد بعد أن جاءت القراءات سلبية وأقل من التوقعات، الأمر الذي قد يُحفز الفدرالي الأميركي على إنهاء سياسته النقدية المتشددة في وقت قريب.
وكانت قد سجلت بالقراءة السابقة 0.1-% بعد تعديلها. حيث إن هذا المؤشر مشتق من طلبيات السلع المعمرة والذي يتم حذف عناصر المواصلات منه. فالطلبيات على الطائرات تزداد في فترات دورية، ويمكنها تشويه الاتجاه العام لهذا المؤشر تماماً، وبالتالي يميل تجار العملة إلى التركيز أكثر على هذا المؤشر أكثر من المؤشر العام لطلبيات السلع المعمرة.
أما طلبات السلع المعمرة فقد سجلت تراجعاً بنسبة 6.1-%، فيما كانت تشير التوقعات إلى انخفاضها بنسبة 4.9-% فقط، وكانت القراءة السابقة قد سجلت هبوطاً بنسبة 0.3-% بعد التعديل.
ويحدد هذا المؤشر المستوى السنوي للسيارات محلية الإنتاج والتي تم بيعها في الشهر الماضي.
وتمثل مبيعات السيارات 25% تقريباً من إجمالي مبيعات التجزئة الإجمالية.
من شأن الاتجاه الصعودي أن يترك تأثيراً إيجابياً على عملة البلاد لأن الطلب على السيارات، مع السلع المعمرة الغالية الثمن الأخرى، يمثل مؤشر قيادي لاتجاهات الاستهلاك العام.