أرشيف التصنيف: التقرير اليومي

الأسواق رهن ما سيقوله رئيس الفدرالي ورئيسة المركزي

الأسواق رهن ما سيقوله جيروم باول وايضا كريستين لاغارد ..

عزز الدولار الأمريكي وضعه مقابل اليورو يوم الاثنين على الرغم من وضع  السوق المتردد قبل أن تعقد البنوك المركزية اجتماعها الأخير في هذا  العام ، وعلى راسها بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
سوف يجذب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء والبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس انتباه المستثمرين بشكل خاص. في الأسابيع الأخيرة ، أصبح الفيدرالي أكثر قلقًا بشأن التضخم ، ويتوقع السوق تقليص برنامج إعادة شراء الأصول .
لقد استوعب المستثمرون بالفعل إلى حد كبير الانعكاس المحتمل الذي تستعد المؤسسة النقدية الابرز لإعطائه لسياستها النقدية ، مع تسارع محتمل في سحب مشتريات الأصول المالية ، قبل رفع اسعار الفائدة مرة واحدة أو أكثر.

على جانب البنك المركزي الأوروبي ، أعلن المسؤولون مرارًا وتكرارًا أن عمليات شراء الأصول من برنامج الطوارئ الوبائي (PEPP) ستتوقف كما هو مخطط لها اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2022.
ومن ناحية أخرى ، كررت الرئيسة كريستين لاغارد الأمر الذي تعتبره غير مرجح للغاية في رفع سعر الفائدة في 2022.

توقعات اليورو:

 يتحرك زوج اليورو / الدولار الأمريكي في زخم هبوطي منذ يونيو 2020. يعمل تشديد الفيدرالي على السياسة النقدية على دعم الدولار.
يمكن تفسير قوة الدولار أيضًا من خلال توقعات السوق برفع سعر الفائدة. نتيجة لذلك ، لا يزال اليورو تحت الضغط وفشل في اكتساب الزخم. على العكس من ذلك ، يشير كل شيء إلى أن العملة الموحدة تتماسك في شكل استمرار للاتجاه: راية.
هذه المرحلة من الاستقرار في المثلث منذ نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) تشير إلى وجود ساق سفلي جديدة قادمة.
في الوقت الحالي ، تحاول الأسعار الحفاظ على الدعم عند 1.1270 دولارًا أمريكيًا ، ولكن الاختراق تحت 1.1250 دولار أمريكي سيعزز هذا السيناريو الهبوطي. وبالتالي يمكن للزوج أن يزيد من تعثره ويعود إلى الدعم عند 1.1180 دولار. أخيرًا ، سيؤدي اختراق هذا الحد إلى دفع اليورو إلى المستوى التالي عند 1.1075 دولار.

كيف تتعامل مع التراجعات التي تحدث في سوق الأسهم؟

التراجعات الكبيرة في مؤشرات أسواق الأسهم بنسبة 10% أو أكثر، هي حقائق لا مفر منها للمتداولين في أسواق الأسهم.

قد تحدث الانخفاضات الكبيرة في أسواق الأسهم مرة أو مرتين في العام، وربما كل عامين، وأحيانًا تتفاعل مع الأحداث الخارجية مثل الحروب أو الحوادث الإرهابية أو انتشار الأوبئة.

في بداية جائحة كورونا خلال عام 2020، رأينا أعمق وأسرع التراجعات أو كما أطلق عليها البعض “التصحيحات” في التاريخ، حيث فقد مؤشر S&P 500 نحو 30% في غضون أسابيع، لكنه نجح واستعاد هذه الخسائر بالكامل في غضون خمسة أشهر.

تكمن المشكلة في التوتر والذعر اللذان يُصيبان المتداول أثناء التراجعات، الأمر الذي يؤدي إلى اتخاذه قرارات متسرعة، والتي قد تتسبب في حدوث خسائر كبيرة وضياع مكسب محتمل، إذا اللتزم بالصبر أثناء هذه التراجعات.

فيما يلي بعض الإرشادات التي يجب عليك القيام بها عندما يحدث تراجعات في سوق الأسهم.

  • تجنب متابعة الأخبار ولا تتحدث عن الأسهم مع أصدقائك 

البرامج الإخبارية التي تتابع الأسواق دقيقة بدقيقة ليست مفيدة جدًا عندما تتراجع الأسواق بقوة، لأن متابعة العديد من الأخبار السلبية في وقت قصير قد يؤثر على رؤيتك للأسهم ومستقبلها، وبالتالي قد تُصاب بالذعر وتقوم باتخاذ قرار قد يكلفك خسارة كبيرة.

تقول ليز ويستون، مؤلفة الكتب المالية مثل “Deal With Your Debt”: “بمجرد حدوث التصحيح أو الانخفاض، قلل من تعرضك للأخبار المتعلقة بالسوق وتجنب التحقق من أرصدتك، يمكن أن يؤدي الخوف إلى ردود أفعال اندفاعية، مثل البيع في حالة الخسارة الكبيرة.. وتذكر إذا لم تبع أسهمك، فأنت لم تفقدها”.

هذه الطريقة تعني أيضًا تجنب التحدث مع الأصدقاء المهووسين بالسوق، لأن قد يكون هذا هو الوقت المناسب لأخذ استراحة من الأحاديث المستمرة حول أسواق الأسهم.

  • عندما يتراجع السوق، ابق هادئًا 

يتحدث علماء السلوك عن الإدراك الحار والبارد Hot and Cold Cognition، يتضمن الإدراك البارد صياغة الأفكار واتخاذ خيارات عقلانية بناءً على الحقائق، لكن عندما نكون مضطربين، يبدأ الإدراك الساخن وتسيطر عواطفنا على قرارتنا.

إجراء تعديلات بسيطة عندما يتراجع السوق 

لا يوجد سبب قد يمنعك من إعادة تقييم اختياراتك للأسهم السابقة بناءً على معلومات السوق الجديدة أثناء التراجعات.

على سبيل المثال، ربما كنت تؤمن بأسهم التكنولوجيا قبل خمس سنوات عندما قمت ببناء محفظتك، لكنك الآن بدأت تعتقد أنها تنطوي على مخاطرة كبيرة أو أن المنظمين الحكوميين على وشك تغيير بعض القواعد التي قد تؤثر على ربحية هذه الشركات.

كما يجب عليك أن تحاول قدر الإمكان الاستفادة من التراجعات التي تحدث، ولا تدع الأزمة تذهب دون أن تستفيد منها.

فقد يكون تراجع السوق فرصة لإعادة فحص خططك وتعديلها، هذا هو التفكير البارد في العمل كما ذكرناه في الفقرة السابقة، وهو مختلف تمامًا عن الدافع العاطفي للبيع بسبب يوم سيء في سوق الأسهم.

يجب أن تفكر في الأمر من منطلق آخر، أثناء التراجعات قد يكون هذا هو الوقت الأنسب للشراء في أسهم شركات كبيرة بأسعار رخيصة، مما يجعله الوقت المثالي لاقتناص الفرص.

مثلما يحدث أثناء أيام التخفيضات التي تقوم بها محلات الملابس، فأنت تذهب سريعًا لكي تحصل على ما تريده بأقل الأسعار، فكر في الأمر بهذه الطريقة عندما تحدث تراجعات حادة في سوق الأسهم.

  • لا تندم 

عندما ترى الأسواق تتراجع تبدأ في التفكير في البيع، ثم تتراجع عن الفكرة، ويأتي اليوم التالي وتجد الأسواق مُستمرة في التراجعات، فتندم بأنك لم تبيع في اليوم السابق.

أثناء التراجعات قد يكون من الصعب عليك مقاومة شعور الرغبة في فعل شيء ما.

في هذا الحالة يجب أخذ هذه الطاقة واستغلالها في البحث أو قراءة كتب عن تاريخ الأسواق والتراجعات التي حدثت بها، فكل ما حدث في السوق قد حدث سابقًا.

عندما تشعر بالندم على شيء، يصبح هذا الوقت لأخذ كل هذا الندم وتحويله إلى شيء مفيد.

cnbc

رئيس الفدرالي: الأجور لا ترتفع بمعدل يؤدي لارتفاع التضخم

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) جيروم باول اليوم الأربعاء إن الأجور في الولايات المتحدة آخذة في الارتفاع مع استمرار تعافي الاقتصاد من الضربة التي سببتها جائحة فيروس كورونا، لكن الزيادات لا تحدث بوتيرة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم.

وأضاف باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي “لقد شهدنا ارتفاع الأجور بشكل ملحوظ… لا نراها ترتفع بمعدل مقلق من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، ولكن هذا شيء نراقبه بعناية شديدة”.

وقال باول إن التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة أقوى من الاقتصادات الكبرى الأخرى وإن الفضل في ذلك يرجع جزئيا إلى الدعم المالي القوي.

وأضاف أنه مع بقاء ملايين الأميركيين عاطلين عن العمل، سيحتاج المسؤولون في البنك المركزي الأميركي إلى العمل على الموازنة بين معدلات التوظيف وهدف استقرار الأسعار.

وقال باول “علينا أن نوازن بين هذين الهدفين… لكنني أؤكد لكم أننا سنستخدم أدواتنا للتأكد من أن هذا التضخم المرتفع الذي نشهده لن يستمر”.

الاسواق قلقة جدا مما قد يحمله متحور كورونا

استقبلت السلطات في أنحاء العالم بانزعاج يوم الجمعة تقارير ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في جنوب أفريقيا، وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بين من شددوا القيود على الحدود في الوقت الذي يحاول فيه العلماء معرفة ما إذا كان المتحور الجديد مقاوما للقاحات.

وبعد ساعات من فرض بريطانيا حظرا على الرحلات من جنوب أفريقيا وجيرانها، ومطالبة المسافرين العائدين من هذه الدول بدخول الحجر الصحي، حذرت منظمة الصحة العالمية من التسرع في فرض قيود السفر.

وقال مايك رايان مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية إن “من المهم في واقع الأمر عدم اتخاذ ردود فعل متعجلة”، مشيدا بمؤسسات الصحة العامة في جنوب أفريقيا لتعرفها على السلالة الجديدة من الفيروس الذي يتسبب في مرض كوفيد-19.

وأضاف “السبب في ذلك هو ما رأيناه في السابق عندما كان الجميع يغلقون الحدود ويفرضون القيود على السفر لحظة ورود أي إشارة على تحور من أي نوع”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأمر سيستغرق أسابيع لتحديد مدى فعالية اللقاحات في الوقاية من السلالة الجديدة.

وصنفت المنظمة السلالة الجديدة من كوفيد-19 بأنها “مقلقة” وهي خامس سلالة توضع في هذا التصنيف. وأضافت المنظمة في بيان أنها أعطت السلالة (بي.1.1.529) اسما بالحرف اليوناني أوميكرون.

ووصف وزير الصحة في جنوب أفريقيا جو باهلا قيود السفر بأنها “لا مبرر لها”، وذلك على الرغم من تصريحه بأن الدراسات الأولية تشير إلى أن السلالة الجديدة قد تكون أكثر قدرة على الانتشار.

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يريد أيضا وقف الرحلات الجوية من المنطقة. واتخذت عدة دول أخرى خطوات لتشديد القيود من بينها الإمارات وتركيا والهند واليابان وإسرائيل.

وأضافت فون دير لاين “أصبح من المهم الآن أن نتحرك جميعا في أوروبا بخطوات سريعة وحاسمة ومشتركة.. من الواجب تعليق جميع الرحلات الجوية لهذه البلدان لحين اتضاح الصورة بشأن الخطر الذي يمثله المتحور الجديد”.

وفي واشنطن، قال أنتوني فوسي، أكبر مسؤول أمريكي في مجال مكافحة الأمراض المعدية، إن الولايات المتحدة لم تتخذ أي قرار باتجاه حظر سفر أمريكي محتمل. وأضاف لشبكة (سي.إن.إن) أنه لا يوجد أي مؤشر يدل على وجود النسخة المتحورة في الولايات المتحدة، مؤكدا أنه لم يتضح ما إذا كان للسلالة الجديدة قدرة على مقاومة اللقاحات الحالية.

رغم ذلك، تحولت الأنباء الجديدة إلى ضربة موجعة لأسواق الأسهم العالمية والنفط، الذي تراجع بنسبة 10 بالمئة وسط مخاوف من أن تلقي قيود جديدة بظلال كئيبة على صناعة السفر والاقتصادات المهتزة أصلا في أنحاء الجنوب الأفريقي.

* التحور الأهم

قالت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن السلالة الجديدة تحتوي على بروتين تاجي يختلف جذريا عن البروتين الأصلي الذي تعتمد عليه اللقاحات، مما يذكي القلق ويشعل المخاوف حول فعالية اللقاحات الحالية.

وقال وزير النقل البريطاني جرانت شابس لشبكة سكاي نيوز “على حد وصفهم، (يعد هذا) أهم نسخة متحورة رآها العلماء حتى الآن”.

وفي جنيف، اجتمع خبراء منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة لمناقشة خطر السلالة الجديدة من فيروس كورونا (بي 1.1.529)، وحذرت المنظمة من فرض قيود على السفر في الوقت الراهن.

وقال المتحدث باسمها كريستيان ليندماير إن الأمر سيحتاج لبضعة أسابيع لتحديد قدرة السلالة على الانتشار وفعالية اللقاحات والأدوية في مواجهتها، مشيرا إلى أنه تم تسجيل ما يقرب من 100 تسلسل من السلالة المتحورة حتى الآن.

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إنه تم تحميل بيانات تسلسل النسخة المتحورة في هونج كونج من شخص مسافر من جنوب أفريقيا.

وأضاف جاويد لأعضاء البرلمان “من المرجح جدا أنه انتشر الآن إلى دول أخرى”.

ويعتقد العلماء في جنوب أفريقيا أن الارتفاع المفاجئ في الإصابات مرتبط بالسلالة الجديدة، لكن لم يتبين إلى أي مدى انتشرت خارج حدود البلاد.

وتعرفت بلجيكا على أول حالة في أوروبا، إضافة إلى حالات بوتسوانا وإسرائيل وهونج كونج. وقالت سلطات الصحة في الدنمرك، يوم الخميس إنها قامت بوضع تسلسل جميع حالات الإصابة بكوفيد-19 ولم تجد أي علامة على طفرات تدلل على أي سلالة جديدة.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في بيان يوم الجمعة “نحن على حافة حالة طوارئ .. مبدأنا الرئيسي هو التحرك بسرعة وقوة وبشكل فوري”.

هل فات أوان حظر السفر؟

اجتاح فيروس كورونا العالم في السنتين الماضيتين منذ التعرف عليه لأول مرة في وسط الصين، وأصاب ما يقرب من 260 مليون إنسان وأودى بحياة 5.4 مليون خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة.

وقال أحد علماء الأوبئة في هونج كونج إنه ربما يكون قد فات أوان تشديد قيود السفر في مواجهة السلالة الجديدة.

وأضاف بن كاولينج من جامعة هونج كونج “من المرجح أن هذا الفيروس موجود بالفعل في أماكن أخرى. لذلك إذا أغلقنا الأبواب الآن، فمن المحتمل أننا نفعل ذلك بعد فوات الأوان”.

وقالت شركة أسترا زينيكا إنها تأمل أن يكون مزيج الأجسام المضادة الذي تنتجه والمعد لمكافحة كوفيد-19 فعالا في مواجهة السلالة الجديدة التي تم رصدها في جنوب أفريقيا كما أنها تجري اختبارات على ما إذا كانت تلك السلالة مقاومة للقاحها للوقاية من المرض.

هل اقترب الفدرالي من رفع لمعدلات الفائدة ؟

في ظل ارتفاعات التضخم التي تعيشها الدول العالمية.. أصبح رفع معدلات الفائدة في الأسواق الأميركية أقرب إلى أرض الواقع في حال استمرار ارتفاع الأسعار هذا ما أظهره محضر اجتماع أعضاء الاحتياطي الفدرالي في الاجتماع الأخير في نوفمبر ويعتبر المرة هي الأولى التي يطرح بها الأعضاء احتمالية رفع الفائدة منذ بدء جائحة كورونا.

وكان اجتماع الفدرالي الأخير قد أسفر عن تثبيت معدلات الفائدة دون تغير ولكنه تضمن أولى خطوات الفدرالي من أجل خفض برنامج شراء الأصول المتبع والذي كان يبلغ 120 مليار دولار شهريا ليخفض الوتيرة بمقدار 15 مليار دولار مقسمة إلى 10 مليارات دولار من سندات الخزانة و 5 مليارات دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.

وذكر المحضر أن العديد من الأعضاء أشاروا إلى أن اللجنة يجب أن تكون مستعدة لتعديل وتيرة شراء الأصول في وقت أقرب من المتوقع إذا استمر التضخم في الارتفاع عن المستهدفات.

وفي ظل تسجيل التضخم في أميركا أعلى مستويات في 30 عاما وصولا إلى 6.2% خلال أكتوبر شدد المسؤولون على اتباع نهج “صبور” فيما يتعلق بالبيانات الواردة علما أن الفدرالي كرر مرارا على استعداده لاتخاذ جميع الأدوات المتاحة للسيطرة على ارتفاعات الأسعار.

يذكر أن الرئيس الأميركي كان قد أعاد ترشيح جيروم باول لرئاسة الاحتياطي الفدرالي مرة جديدة ليخوض مرحلة ما بعد كورونا في ظل تعافي الاقتصاد رويدا رويدا.

عن اليورو .. ومؤثرات أخرى على الدولار

تعتبر الزيادة في حالات كوفيد عاملاً يثقل كاهل اليورو حيث تستجيب أجزاء من أوروبا بتجديد الإجراءات التقييدية مع إعلان النمسا عن إغلاق صارم لمدة 20 يومًا اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

القلق بالطبع هو من انتشار الفيروس إلى البلدان المجاورة ، ايضا أن السلطات الصحية الألمانية لا تستطيع استبعاد إغلاق آخر.

لا يزال تحيز اليورو يباع عند الارتفاعات:

بعد فترة وجيزة من الإرجاء ، والتي نشأت إلى حد كبير عن التراجع في صفقات الشراء بالاقتراض الممولة من اليورو في ZAR و TRY ، عادت العملة الاوروبية مرة أخرى إلى التراجع مع استمرار استغلال الارتفاعات لبيعها.

ومع ذلك ، فإن الدعم في EUR / USD عند 1.1290-1.1300 عرضة للاختراق.

بالإضافة إلى ذلك ، لا تزال الأسواق في حالة ترقب للإعلان عن اختيار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي للرئيس بايدن ، وبالتالي من المرجح أن يظل المشاركون في السوق الذين يتعرضون لليورو يتمتعون بالمرونة.

فيما يتعلق باختيار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ، لا يزال صانعو المراهنات يفضلون إعادة تعيين باول ،
ومع ذلك ، فان برينارد بدا احتمالا واردا في الأسابيع الأخيرة.
إذا حصل برينارد على موافقة البيت الابيض، فتوقع رد فعل أولي للسوق مع انخفاض الدولار الأمريكي والذهب والأسهم ،على اساس أن برينارد أكثر تشاؤمًا من باول.
ومع ذلك ، من المرجح أن يتلاشى رد فعل السوق الأولي سريعًا ، نظرًا لأنه من غير المرجح أن يغير من يتولى القيادة اتجاه سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي على المدى البعيد.

أسبوع إيجابي للدولار والجنيه. سيكون التركيز اليوم على

أسبوع إيجابي للدولار والجنيه ، الليرة التركية تنهار :

كان من المتوقع أن يسجل الدولار الأسبوع الثاني من المكاسب القوية مقابل اليورو ، حيث يراهن التجار على رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع وأكبر في الولايات المتحدة ، بينما تعزز الجنيه الإسترليني والنيوزيلندي أيضًا مع توقع رفع أسعار الفائدة.

– في الأسواق الناشئة ، تسببت أزمة العملة المتفاقمة في تركيا في انخفاض الليرة إلى ادنى مستوى لها على الإطلاق بعد أن قام البنك المركزي ، الذي يواجه ضغوطاً سياسية ، بخفض أسعار الفائدة على الرغم من التضخم الذي يقترب من 20٪. هذا الأسبوع .

– تجاوزت مبيعات التجزئة الأمريكية التوقعات في أعقاب مفاجأة التضخم الأسبوع الماضي.

– وفي الوقت نفسه ، في أوروبا ، ارتفع فيروس Covid-19 مرة أخرى ، وانخفضت مبيعات السيارات للشهر الرابع على التوالي ، وتعهدت البنوك المركزية بالحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة. اختلاف في الأساسيات يكاد لا يلزم المشغلين بشراء العملة الأوروبية.

سيكون التركيز اليوم على المتحدثين بالبنك المركزي ، م ع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد هذا الصباح وخبير الاقتصاد في بنك إنجلترا هوو بيل ومسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر وريتشارد كلاريدا بعد ظهر اليوم.

من المتوقع أن يتكبد الدولار الأسترالي المكشوف وحساس السلع الأساسية ثالث خسارة أسبوعية على التوالي وقد تعرض لضغوط من انخفاض أسعار النفط في الأيام الأخيرة. ومع ذلك ، يمكن أن يستقر اليوم مع انتعاش طفيف في أسعار النفط الخام.

كان الجنيه الإسترليني هو الأفضل أداءً من بين عملات مجموعة العشرة بعد الدولار ، حيث أدى ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى في 10 سنوات إلى زيادة التوقعات برفع سعر الفائدة من بنك إنجلترا في غضون شهر. انتعشت العملة النبوزلندية  أيضًا خلال الليل واستقرت على مدار الأسبوع ، حيث بدأ المتداولون في المراهنة على رفع 50 نقطة أساس في بنك الاحتياطي النيوزيلندي الأسبوع المقبل ، أو ربما رفع سعر الفائدة على المدى الطويل.

أبرز ما جاء في بيان الفيدرالي الصادر في 3 نوفمبر 2021 :

يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيض مشتريات السندات بمعدل 15 مليار دولار شهريًا ، كما هو متوقع.

أبرز ما جاء في بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الصادر في 3 نوفمبر 2021 :
الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 0٪ -0.25٪ كما هو متوقع.
خفض في وتيرة شراء سندات الخزانة 10 مليار دولار في الشهر مقابل 10 مليار دولار في الشهر المتوقع.
خفض وتيرة MBS 5 مليار دولار شهريًا مقابل 5 مليار دولار شهريًا المتوقع.
سيبدأ التخفيض التدريجي في منتصف نوفمبر 15 مليار دولار أخرى في الشهر للتخفيض التدريجي المعلن عنها مسبقًا في منتصف ديسمبر.
يقول إن “التضخم مرتفع ، ويعكس إلى حد كبير العوامل التي من المتوقع أن تكون عابرة” مقابل “تعكس إلى حد كبير عوامل انتقالية” في البيان السابق.
أدى ارتفاع الصيف في الكوفيد 19 إلى تباطؤ الانتعاش في القطاعات.
استمر النشاط الاقتصادي والعمالة في التحسن.
لا توجد توقعات جديدة هذا الشهر .
سيعقد الرئيس باول مؤتمرا صحفيا في نهاية الساعة.
تمسك الاحتياطي الفيدرالي بالتعبير”المؤقت” الذي اعتقد البعض أنه سيتم إزالته، لكنه أضاف القليل من الوضوح إلى التعبير قائلاً إنه “من المتوقع” أن تكون مؤقتة.

باول : نظل منتبهين للمخاطر

أدى الارتفاع في الصيف بفيروس كورونا إلى إعاقة الانتعاش في بعض القطاعات .
تم تقييد النشاط بسبب الاختناقات ، لا سيما في السيارات.
تركز التباطؤ في الربع الثالث في المناطق التي ضربها الوباء.
4.8٪ نسبة البطالة.  يقلل من اهمية تراجع نسبة البطالة انخفاض مشاركة القوى العاملة.
نتوقع أن يتكيف الاقتصاد مع اختلالات العرض والطلب ولكن من الصعب التنبؤ بها.
توقيت تعافي سلسلة التوريد العالمية “ غير مؤكد إلى حد كبير “.
إذا رأينا علامات تدل على أن مسار التضخم كان باستمرار فوق هدفنا ، فسنتخذ الإجراءات اللازمة.
إذا تطور الاقتصاد إلى حد كبير كما هو متوقع ، فسنواصل التقليل التدريجي بمقدار 15 مليار دولار شهريًا ، والذي سيكتمل في منتصف عام 2022 .
لدينا اختبار مختلف وأكثر صرامة للذهاب لمسافات طويلة.
وقال باول “نتفهم الصعوبات التي يفرضها التضخم المرتفع على الأفراد والعائلات ، خاصة أولئك الذين لديهم موارد محدودة لامتصاص أسعار أعلى للضروريات مثل الغذاء والنقل” ، لكنه أشار إلى أنه يمكنهم إصلاح مشكلات سلسلة التوريد.

بشكل عام ، تقدم هذه التعليقات القليل من الجديد.

نعتقد أننا يمكن أن نتحلى بالصبر .
لا نعتقد أن الوقت قد حان لرفع أسعار الفائدة .
من الممكن تلبية الحد الأقصى للتوظيف في العام المقبل ، “إنه بالتأكيد ضمن نطاق الاحتمال” .
ليس لدينا دليل على دوامة الأجور ، سنراقبها بعناية.
لا نتوقع ظهور زيادات مقلقة في الأجور .
يرجع التضخم إلى الاختناقات والطلب القوي للغاية.
يقول إنه لن يقدم المزيد من التفاصيل بشأن شريط لتغيير وتيرة التيسير الكمي.
يقول “لا نريد مفاجأة الأسواق” بتحول في إستراتيجية التناقص التدريجي.

===============

موجز الاحداث:

قال الفدرالي الأميركي الأربعاء 3 نوفمبر، إنه سيبدأ تقليص مشترياته الشهرية من السندات في نوفمبر مع خطط لإنهائها في 2022، لكنه تمسك باعتقاده بأن التضخم سيكون “عابرا” ولن يحتاج على الأرجح إلى زيادة سريعة في أسعار الفائدة.

وأعلن الفدرالي الأميركي عن خفض شهري قدره 15 مليار دولار  في مشترياته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية والبالغة 120 مليار دولار شهريا، على أن يكون الخفض بنحو 10 مليارات في سندات الخزانة و 5 مليارات في دولار في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.

وأبقى الفدرالي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير في نطاق من صفر إلى 0.25%.

قال مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي الأربعاء 3 نوفمبر، إنه سيبدأ تقليص مشترياته الشهرية من السندات في نوفمبر مع خطط لإنهائها في 2022، لكنه تمسك باعتقاده بأن التضخم سيكون “عابرا” ولن يحتاج على الأرجح إلى زيادة سريعة في أسعار الفائدة.

وأعلن الفدرالي الأميركي عن خفض شهري قدره 15 مليار دولار  في مشترياته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية والبالغة 120 مليار دولار شهريا، على أن يكون الخفض بنحو 10 مليارات في سندات الخزانة و 5 مليارات في دولار في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.

وأبقى الفدرالي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير في نطاق من صفر إلى 0.25%.

وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إن وتيرة تقليص برنامج شراء الأصول قد تعني انتهاء البرنامج بمنتصف 2022.

وأضاف أن  تقليص مشتريات الأصول الذي اتخذ اليوم لا يعطي أي إشارة مباشرة بشأن السياسة النقدية، و استبعد رفع معدلات الفائدة حتى يتحسن قطاع الوظائف

وأشار إلى أن التضخم مازال بعيدا عن المستهدفات بضغط من أزمة سلاسل التوريد، وأن اختلالات العرض والطلب ساهمت في زيادات كبيرة في الأسعار، لكنه يعتقد أن الاقتصاد الأميركي سيتأقلم مع اختلالات العرض والطلب وأن التضخم سينحسر.

وقال باول إن جائحة كورونا مازالت تؤثر على النمو الاقتصادي، وتوقع تعافي الاقتصاد هذا العام بشكل قوي.