أرشيف التصنيف: (FX) العملات

الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أسابيع قبل قرار الفدرالي الأميركي

استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في خمسة أسابيع الأربعاء 22 مارس آذار قبيل اختتام اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الأميركي إذ ينتظر المستثمرون اتضاح الصورة بشأن المسار الذي من المرجح أن يتخذه البنك المركزي في أعقاب الاضطرابات المصرفية العالمية.

وتتركز أنظار المستثمرين على ما إذا كان الفدرالي الأميركي سيتمسك بسياسة التشديد النقدي لمكافحة التضخم العنيد أم سيتوقف مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة في ضوء المشاكل التي واجهتها البنوك في الآونة الأخيرة ومن بينها حالة إفلاس وتقديم حزم إنقاذ.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، 103.19 مرتفعًا بقليل عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع البالغ 102.99 والذي لامسه الليلة الماضية. وبلغ اليورو 1.0770 دولار مستقرا قرب أعلى مستوى في خمسة أسابيع البالغ 1.0789 دولار الذي سجله خلال الليل.

وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لسي.إم.إي أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 15% ألا يرفع الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة مع فرصة بنسبة 85% تقريبًا أن يرفعها بواقع 25 نقطة أساس. وقبل شهر واحد فحسب، كانت السوق تتوقع بنسبة 24% رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وظلت معنويات المستثمرين هشة مع بدء انحسار المخاوف بشأن مستقبل القطاع المصرفي في أعقاب تقلبات حادة في السوق خلال الأسابيع القليلة المنصرمة شهدت انهيار بنكين أمريكيين في وقت سابق من الشهر وإنقاذ بنك كريدي سويس مطلع هذا الأسبوع.

ويختتم الفدرالي الأميركي اجتماعه اليوم الأربعاء ومن المقرر نشر بيان السياسة النقدية بحلول الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش يعقبه بنصف الساعة مؤتمر صحفي لرئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول.

وارتفع الين 0.04% إلى 132.47 ين للدولار بينما بلغ الإسترليني 1.2233 دولار في أحدث معاملة مرتفعا 0.16% خلال اليوم.

وزاد الدولار الأسترالي 0.36% إلى 0.6694 دولار بينما ربح الدولار النيوزيلندي 0.11% مسجلاً 0.6199 دولار.

وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 0.44% في أحدث المعاملات لتبلغ 28276.58 دولار لكنها لا تزال دون أعلى مستوياتها في تسعة أشهر المسجل يوم الاثنين.

متابعة قراءة الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أسابيع قبل قرار الفدرالي الأميركي

صعود قوي للدولار فوق 104..واليورو ينهار بأكثر من 1.1% مع أزمة مصارف أوروبا

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 0.8% إلى 104.070 مقابل سلة العملات الأجنبية التي يسيطر اليورو على أكثر من 50% منها.

ويسقط اليورو  مقابل الدولار الآن بـ 1.10% إلى 1.0616 وقد يتجه أدنى التكافؤ بعد سقوط أسهم البنوك الأوروبية في تداولات اليوم وعلى رأسها كريدي سويس، بما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم خطوة المركزي الأوروبي القادمة وارتفاع توقعات رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم بدلًا من 50 نقطة أساس.

 

توقعات الفيدرالي الأمريكي

ويعود ارتفاع الدولار في التعاملات المبكرة أيضًا إلى تعديل السوق الأمريكي وجهة نظره بشأن المسار المحتمل لأسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى في أعقاب تقرير التضخم لشهر فبراير يوم الثلاثاء.

أزمة مصارف أوروبا

كريدي سويس..أوروبا في خطر

انخفض مؤشر قطاع البنوك والمصارف الأوروبية إلى أدنى مستوى له في 10 أسابيع هبوطًا بـ 4.2%

جاء سقوط كريدي سقوط عقب  إعلان أكبر مستثمر في كريدي سويس، البنك الوطني السعودي، إلا لا يمكن تقديم أي مساعدة مالية إضافية للبنك السويسري، حسبما أفادت رويترز.

ارتفعت عقود مبادلة مخاطر الإئتمان لخمس سنوات الخاصة بكريدي سويس إلى رقم قياسي جديد عند 574 نقطة بحسب بيانات إس آند بي ماركت انتلجينس، وتم إيقاف التداول على أسهم كريدي سويس بعد هبوط عنيف شهده سهم البنك الذي يعاني من مشاكل اقتصادية عنيفة. وصاحب هذا الهبوط هبوطًا في سهم بنك بي إن بي باريبا (EPA:BNPP) ليخسر 8% ويتم وقف التداول عليه أيضًا.

وتعرضت العديد من البنوك الإيطالية لإيقاف التداول التلقائي بعد الانخفاضات الحادة ، بما في ذلك  يوني كريديت UniCredit وفاينوكو بنك Finecobank وموتي دي باسشي Monte Dei Paschi.

وتعطل صدور تقرير الأرباح الخاص بكريدي سويس نتيجة اكتشاف نقاط ضعف جوهرية في عمليات البنك وسياسة إعداد التقارير المالية في عامي 2021 و2022. وكشف المقرض السويسري عن هذه الملاحظة في تقريره السنوي، الذي كان مقررًا صدوره في البداية يوم الخميس الماضي، لكنه تأخر بسبب مكالمة متأخرة من لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC).

بيانات التضخم

كذلك، انخفض مؤشر سعر المستهلك في الولايات المتحدة إلى 6.0٪، لكن العناصر الأساسية للتقرير استمرت في إظهار ارتفاع الأسعار بمعدل سريع غير مريح، مما يوضح افتقار الاحتياطي الفيدرالي إلى مجال المناورة للاستجابة لفشل البنوك في أخر الأسبوع.

وقد تعافت عائدات السندات الحساسة لسعر الفائدة لمدة عامين بنحو ثلثي انخفاضها يوم الاثنين استجابةً لذلك، حيث استقرت السوق مرة أخرى على إجماع على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يرفع سعر الفائدة بمقدار 25 أساسًا في اجتماعها الأسبوع المقبل، لأسباب منها أن الفشل في القيام بذلك من المرجح أن يُفسر على أنه نوع من الذعر، وعلى هذا النحو، من غير المرجح أن يعيد الثقة في القطاع المصرفي الأمريكي.

كذلك، من المقرر أن تصدر بيانات مبيعات التجزئة و تضخم سعر المنتج لشهر فبراير اليوم، والذي سيكون له تأثير أيضًا على مدخلات لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

ويتعرض الجنيه الاسترليني للضغط مرة أخرى قبل الميزانية الجديدة لحكومة المملكة المتحدة، والتي من المتوقع أن تركز على تدابير تحسين المعروض من العمالة. حيث تتمتع المملكة المتحدة بأعلى مستوى من الخمول الاقتصادي بين دول مجموعة السبع، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التغيب طويل الأمد وزيادة التقاعد المبكر أثناء الوباء.

وعلى صعيد آخر، انخفض   اليوان في التعاملات الخارجية بعد مجموعة مختلطة من البيانات لـ الإنتاج الصناعي، و مبيعات التجزئة و استثمار الأصول الثابتة في فبراير.   Investing