أرشيف التصنيف: أخبار وآراء

قائمة أثرياء قطاع الكريبتو تضم 22 مليارديراً و88,000 مليونيرٍ وفقاً لتقرير جديد

 أنتج قطاع الكريبتو -الذي تتجاوز قيمته السوقية الإجمالية تريليون دولار- 22 مليارديراً و88,000 مليونيرٍ وفق معلوماتٍ جديدة؛ فتبعاً لأحد التقارير الخاصّة بثروات الكريبتو الصادرة مؤخراً من قبل شركة توفير الإقامة عبر الاستثمار Henley & Partners والمُعدّ بالتعاون مع شركة استقصاءات الثروة العالمية New World Wealth، فإن ثروة 6 من هؤلاء المليارديرات تعود فقط إلى عملة بيتكوين (Bitcoin-BTC)، والتي حققت الثراء أيضاً لقرابة نصف الـ 88,200 مليونيرٍ الذين تم تصنيف 182 مليونيراً منهم كمالكين لأصولٍ رقميةٍ تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار.

وتجب الإشارة هنا إلى أن مليونيرات الكريبتو البالغ عددهم 88,200 يمثلون فقط نسبة 0.15% فقط من إجمالي المليونيرات عالمياً، والبالغ عددهم 60 مليوناً تبعاً لما أورده التقرير الأخير للثروات حول العالم من بنك UBS، حيث تم جمع بياناته بواسطة New World Wealth عبرَ تتبع معاملات وعادات إنفاق أكثرَ من 150,000 من أصحاب الثروات الكبيرة، إلى جانب تحليل بيانات البلوكتشين والمعلومات المتاحة للعامّة على منصات تداول الكريبتو؛ ولا تكشف قاعدة بيانات التقرير أسماء الأشخاص الذي شملهم التقرير.

425 مليون شخص حول العالم يمتلكون عملاتٍ رقمية

تُقدر الدراسة -آنفة الذكر- امتلاك 425 مليون فرد حول العالم لعملاتٍ رقمية -أي حوالي 5.3% من تعداد البشر عالمياً- ومنهم 210 مليون شخص يمتلكون عملة بيتكوين. وبجانب إحصاءات الثروة، يقدم التقرير “مؤشر تبني العملات الرقمية عالمياً”، حيث يصنف بلدان العالم تبعاً لعواملَ مثل التبني العام وتوفر عوامل البنية الأساسية والابتكار والضرائب والظروف التنظيميّة.

وفي هذا الصدد، تتصدّر دول سنغافورة وسويسرا والإمارات العربية المتحدة هذه القائمة ما يشير إلى الظروف المواتية لنموّ قطاع الكريبتو التي وفّرتها تلك الدول. وعلى الرغم من احتلال الولايات المتحدة للمرتبة الخامسة في القائمة، إلا أنها تتبوّأ موقع الريادة العالمية فيما يتعلق بالتبني العام والبنية الأساسيّة معاً، تليها دولتا كندا وأستراليا، بينما احتلت المملكة المتحدة موقع الريادة في مجال الابتكار والتقنية.

جديرٌ بالذكر تصدّر دول سنغافورة وسويسرا والإمارات العربية المتحدة المراتب الأولى في قائمة Henley & Partners لأفضل برامج الهجرة الاستثماريّة، والتي توفر لمستثمري الأصول الرقمية إمكانية الحصول على تصاريح إقامةٍ بديلةٍ في هذه البلدان وإمكانيّة الحصول على جنسيتها.

مليارديرات الكريبتو يتكبدون خسائرَ فادحة وسط تراجع القطاع

وسط التراجعات الحاصلة مؤخراً في قطاع الكريبتو، والتي أدت إلى انخفاض القيمة السوقية للقطاع ككلّ بما يقارب 2 تريليون دولار، فقد لحق الضّرر بمليارديرات القطاع بشدّة؛ وبينما تراجع صافي ثروة الرئيس التنفيذيّ لمنصة بينانس (Binance) تشانبينغ زهاو (Changpeng Zhao) بمقدار 1.4 مليار دولار ليبلغ 26 ملياراً، تقلص صافي الثروة الخاصّة بالرئيس التنفيذيّ لمنصة كوينبيس (Coinbase (NASDAQ:COIN))بريان أرمسترونغ (Brian Armstrong)بمقدار 361 مليون دولار ليبلغ 2.2 ملياراً تبعاً للتقارير.

وجاء نزيف الثروات الخاصة بأكثر مؤسسي قطاع الكريبتو ثراءً على خلفية الحملة التنظيميّة التي شنتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على منصتي بينانس (Binance) وكوينبيس (Coinbase)؛ مع العلم أن صافي الثروة المجمّعة الخاصة بمديريها التنفيذيين شهدت تنامياً خلال عام 2023 بمقدار 15.4 مليارَ دولار إثرَ تعافي أسعار عملة بيتكوين وغيرها من الأصول الرقمية.

وكان صافي الثروة الخاص بتشانبينغ زهاو وبريان أرمسترونغ قد تنامى بنسبةٍ كبيرة بلغت 117% و61% على الترتيب قبل اتخاذ الإجراءات التنظيمية القانونية ضدّ منصتيهما، ففي شهر حزيران/يونيو الماضي رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات SEC)) دعوى قضائيةً ضد كلٍّ من منصة بينانس (Binance) -أكبر منصات تداول العملات الرقمية عالمياً من حيث إجمالي حجم التداولات اليومية- وكوينبيس (Coinbase) -كبرى منصات تداول العملات الرقمية في الولايات المتحدة- مدعيةً عملهما كمنصّاتٍ غير مرخّصةٍ وتوفيرهما لإمكانية تداول أوراقٍ ماليةٍ غير مسجّلةٍ من بين ادعاءاتٍ أخرى.

The post قائمة أثرياء قطاع الكريبتو تضم 22 مليارديراً و88,000 مليونيرٍ وفقاً لتقرير جديد appeared first on Ar.

ما هي ندوة جاكسون هول؟

ندوة تتصدر العناوين في جميع أنحاء العالم، تترقب خلالها الأسواق أي إشارات على أحداث متوقعة مستقبلاً، واتجاه النظام العالمي خلال الأيام القادمة.

إنها ندوة جاكسون هول.

ما هي ندوة جاكسون هول الاقتصادية؟

ندوة جاكسون هول الاقتصادية هي ندوة سنوية، تتم بتنظيم من الفدرالي في مدينة كانساس الأميركية منذ عام 1978، ويتم عقدها في في جاكسون هول منذ عام 1981.
وتركز الندوة كل عام على قضية اقتصادية مهمة تواجه الاقتصادات حول العالم، ومن بين المشاركين فيها محافظو بنوك مركزية حول العالم ووزراء مالية، بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية ومالية واقتصادية بارزة من جميع أنحاء العالم.

هذا ويتابع المهتمون في الأسواق أعمال الندوة عن كثب، حيث من المحتمل أن تؤثر الملاحظات غير المتوقعة الصادرة عن جهات لها وزنها في المجال على أسواق الأسهم والعملات العالمية.

كواليس جاكسون هول

ندوة جاكسون هول الاقتصادية هي واحدة من أقدم المؤتمرات المصرفية المركزية في العالم. وتتمثل مهمة الندوة في تعزيز النقاش المفتوح بين الأشخاص البارزة في النظام المالي العالمي. ويتم اختيار الحضور بناءً على المحور الرئيسي للندوة كل عام، مع إيلاء اعتبار إضافي لخلق تنوع إقليمي بين الحضور.

هذا ويفرض الفدرالي في كانساس سيتي رسومًا على الحضور لتغطية النفقات المرتبطة بالندوة، إذ يحضر نحو 120 شخصية عامة يمثلون مجموعة متنوعة من الخلفيات والصناعات، لكن حضور المشاركين محدود والتغطية الإعلامية مقتصرة على الجهات المدعوة فقط.

في كل عام، يقوم الفدرالي في كانساس بتحديد موضوع معين للندوة ويختار مجموعة من الحاضرين بناءً على هذا الموضوع، إذ يكتب هؤلاء الخبراء ويقدمون الأبحاث المتعلقة بموضوع الندوة. وينشر البنك الأبحاث على الإنترنت، إلى جانب النصوص الكاملة للخطابات التي يتم إلقاؤها في الندوة.

صيني من كل خمسة عاطل عن العمل… ماذا يمكن أن يحدث؟

سجلت بطالة الشباب الصيني أعلى مستوياتها على الإطلاق في يونيو (حزيران) الماضي، وأثرت سلبًا على الاقتصاد الصيني بأكمله.

وأفاد المكتب الوطني الصيني للإحصاء أنه بالنسبة للأعمار من 16 إلى 24 عامًا، سجل معدل البطالة رقمًا قياسيًا بلغ 21.3% – أو أكثر من واحد من كل 5 أشخاص.

وقال سون شين، المحاضر فيKing’s College London ،  “إن اتجاه بطالة الشباب واضح لأن البيانات الخاصة بها، بغض النظر عن كيفية حسابها، تُظهر أن معدل بطالة الشباب الحضري قد تضاعف تقريبًا منذ عام 2019 ويستمر في التفاقم”.

كما ذكر سون أن المشكلة تفاقمت بسبب “بيئات العمل الصعبة” التي تقلل التوظيف في الشركات الأجنبية، في حين أن قطاع الدولة غير قادر على توفير وظائف كافية تناسب توقعات الخريجين.

وبالنسبة لبيانات يوليو (تموز) الصادرة الأسبوع الماضي، أغفل مسؤولو الحكومة الصينية تمامًا البيانات الخاصة ببطالة الشباب.

وقال متحدث باسم المكتب لشبكة CNBC إن الحكومة الصينية لم تنشر بيانات عن بطالة الشباب لأنها تعيد تقييم منهجيتها وبسبب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.

ولا يعني معدل البطالة بالضرورة أن هناك نقصًا في الوظائف في الصين. ووفقًا لتقرير من صحيفة نيويورك تايمز، لم يتمكن الشباب من خريجي مؤسسات التعليم العالي من العثور على وظائف “ذوي الياقات البيضاء” (القطاعات المرموقة مثل البنوك وشركات التكنولوجيا) التي يريدونها، وهي الوظائف التي ذهبوا إلى الجامعة من أجلها بالأساس.

ومع تعافي الاقتصاد الصيني بشكل أبطأ مما كان متوقعًا، فقد يكون ضرر ارتفاع معدلات البطالة مضاعفاً.

وذكرت الصحيفة أيضًا أنه في خضم الأزمة، يطلب القادة الصينيون من الشباب قبول وظائف “أقل من مؤهلاتهم” بدلًا من “لا شيء”.. بل إن الرئيس الصيني شي جينبينغ شخصيا شجع الشباب على “تحمل مرارة العيش” في سبيل بناء الشخصية والمجتمع.

لكن الأمور ليست بهذه البساطة، ووفقًا لبحث أممي، فإن بطالة الشباب تؤثر على النمو الاقتصادي الحالي والمستقبلي، وعلى الاستقرار. وحذر تقرير صندوق “تشيلدرينز فاند” من أن بطالة الشباب يمكن أن يكون لها “تداعيات مؤثرة وخطيرة” وقد تسفر عن اضطرابات اجتماعية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ليو شينغيو، وهي شابة باحثة عن عمل، تشعر بالضيق لأن الصينيين الأكبر سناً يدعون أن جيلها “صعب الإرضاء للغاية”.

وفيما يبدو تذمراً وتمرداً، قالت ليو للصحيفة: “إنهم ليسوا من جيلنا، ولا يفهموننا… لذا فإن آرائهم لا تهمنا كثيرًا”.