أرشيف التصنيف: أخبار وآراء

رئيس فدرالي ولاية أتلانتا: هناك احتمالية رفع الفدرالي الفائدة بـ75 نقطة أساس مرة أخرى في اجتماعه المقبل

بيانات التضخم الأخيرة لم تكن مشجعة، هكذا وصف رئيس الفدرالي في ولاية أتلانتا رافائيل بوستيك استمرار ارتفاع الأسعار في أميركا. مشيراً إلى أن عدم وصول الأسعار إلى الذروة قد يعني رفع الفائدة مرة أخرى في اجتماع البنك هذا الشهر بنسبة 75 نقطة أساس.

وأشار بوستيك إلى أن معدلات الفائدة الحالية ورغم رفعها عدة مرات والبالغة حاليا 1.75% لا تزال مشجعة للنشاط الاقتصادي.

وكان بوستيك مؤيداً لعدم رفع الفدرالي الفائدة بأكثر من نصف نقطة مئوية في اجتماع مايو ولكن تفوق البيانات على التوقعات في حينها، دعم قرار الزيادة التي أقرها الفدرالي والتي كانت بنسبة 0.75 نقطة أساس مشيراً إلى أنه يدعم المطالبة بارتفاعات مماثلة في الاجتماع القادم المقرر في 28 من يوليو.

ورغم البيانات المرتفعة وسياسية الفدرالي المتشددة، يعتبر بوستيك أن الاقتصاد الأميركي لا زال قوياً بما يكفي للتغلب على الزيادات الكبيرة في معدلات الفائدة خاصة في ظل متانة قطاع الوظائف القوي مشيراً إلى أنه لا يشعر بأن  الاقتصاد في حالة ركود.

الأسواق حالياً تترقب بيانات التضخم والتي من المقرر أن تصدر في منتصف هذا الأسبوع بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الأخرى.

ليبقى السؤال الأبرز حالياً هل وصلت ارتفاعات الأسعار إلى ذروتها؟

أم أن العوامل الخارجية مثل الحرب في أوكرانيا وأزمة سلاسل التوريد ستستمر في التأثير على الأسعار؟

ما أبرز السيناريوهات المحتملة لنهاية معركة Twitter وماسك؟

حرب تغريدات واتهامات متبادلة بدأت بين أغنى رجل في العالم إيلون ماسك ومجلس إدارة موقع تويتر عقب قرار ماسك بالانسحاب من صفقة الاستحواذ على تويتر والبالغة 44 مليار دولار زاعماً بأن Twitter لم يكشف عن عدد الحسابات الوهمية على منصته.

قرار ماسك دفع برئيس مجلس إدارة Twitter لتعيين فريق قانوني لمقاضاة ماسك وإجباره على المضي بالصفقة وهو ما عززه فريق المحاماة المدافع عن تويتر والذي اعتبر بأن تخلي ماسك عن الصفقة غير مشروع مؤكدين بإن المنصة لم تخالف أيًا من التزاماتها بموجب الاتفاقية والتي لا تزال سارية المفعول.

من جانبه أشار محامي ماسك بأن Twitter انتهك التزاماته المتعلقة بالاستحواذ من خلال عدم تزويد ماسك بالمعلومات اللازمة لعدد لحسابات الوهمية.

وفي خضم تلك المعركة القانونية والمشادات الكلامية يتكهن المراقبون بعدة سيناريوهات تكتب نهاية تلك الصفقة حيث يتوقع أن تفضي المعركة بين ماسك وتويتر إلى إجبار ماسك على دفع غرامات الانسحاب من الصفقة والبالغة مليار دولار.

في حين يرجح السيناريو الثاني أن يجبر القضاء ماسك على إكمال الصفقة بالسعر المتفق عليه حتى في حال رفضه لذلك وهو ما حصل مع شركة تايسون فود في 2001.

والتي أجبرت على شراء شركة آي بي بي بقرار من محكمة ديلاويرن، أو أن يصل الطرفان إلى تسوية ترغم ماسك على دفع تعويضات تساهم بإعادة ثقة المستثمرين بالمنصة.

في المقابل يرجح البعض سيناريو لامكانية أن يكسب ماسك القضية وينسحب من الصفقة دون دفع سنت واحد في حال تمكنه من إثبات ادعاءاته المتعلقة بالحسابات الوهمية والتي تكشف الجانب السلبي للمنصة.

جميع تلك السيناريوهات تبقى مجرد تكهنات بحيث تبقى الكلمة الفصل للأيام القادمة والتي ستنهي تلك المعركة قضائياً لصالح أحد الأطراف.

“الصندوق” يحذر من “قنبلة” الديون العالمية… “دوامة هبوط مدمرة”

حثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الصين وغيرها من اقتصادات مجموعة العشرين لتسريع تخفيف أعباء الديون عن عدد متزايد من الدول المثقلة بها، محذرة من أن عدم القيام بذلك يمكن أن يتسبب في “دوامة هبوط” مدمرة.

وقالت غورغييفا لوكالة “رويترز”، إنه “من المهم تحريك ما يعرف باسم “الإطار المشترك” الذي أقرته مجموعة العشرين ونادي باريس للدائنين الرسميين في تشرين الأول من العام 2020، والمتوقف إلى حد كبير لمعالجة الديون. وقد فشل هذا الإطار في تحقيق نتيجة واحدة حتى الآن”.

وتابعت “هذا موضوع لا يمكننا التراخي بشأنه”.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي في مقابلة أواخر الأسبوع الماضي، قبل اجتماع هذا الأسبوع للمسؤولين الماليين في إندونيسيا “إذا تلاشت الثقة إلى حد حدوث دوامة هبوط، فأنت لا تعرف أين ستنتهي”.

وأشارت غورغييفا الى أنها تحدثت مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام، خلال اجتماع مجموعة السبع الشهر الماضي في ألمانيا، وحثته على الضغط من أجل مزيد من الوحدة بشأن الديون قبل قمة مجموعة العشرين في تشرين الثاني.

وبدأ المسؤولون الغربيون في تصعيد انتقاداتهم لعملية الإطار المشترك لمجموعة العشرين، بعد ما يقرب من عامين من الوتيرة البطيئة جداً التي تسير بها والتي ينحى باللوم فيها إلى حد كبير على تباطؤ الصين، أكبر دائن سيادي في العالم، ودائني القطاع الخاص.

وأشارت غورغييفا إلى أن ما يقرب من ثلث دول الأسواق الناشئة وما يزيد مرتين عن تلك النسبة من الدول منخفضة الدخل، تعاني من ضائقة ديون مع تدهور الوضع بعد قيام الاقتصادات المتقدمة برفع أسعار الفائدة.

وأضافت أنه يجب الاتفاق على تخفيف عبء الديون عن زامبيا وتشاد وإثيوبيا، وهي الدول الإفريقية الثلاث التي طلبت المساعدة بموجب الإطار المشترك، والتي تجتمع لجانها الدائنة هذا الشهر.

وحثت الصين على تحسين التنسيق بين مقرضيها المتعددين، محذرة من أن بكين ستكون “أول من يخسر بشكل كبير” إذا تحولت مشاكل الديون الحالية إلى أزمة كاملة.​

بنك إنكلترا يحذر من “عاصفة اقتصادية”

حذر بنك إنكلترا من “عاصفة اقتصادية”، داعياً البنوك لـ”تكثيف رؤوس الأموال الاحتياطية لضمان قدرتها على تحمل العاصفة”.

تحذيرات البنك صدرت، يوم أمس الثلاثاء، بسبب سوء الآفاق الاقتصادية لبريطانيا والعالم، التي شهدت انحدارا بمستوياتها منذ بداية العام.

وأعلنت عدد من المؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن “بريطانيا أكثر عرضة للركود والتضخم المرتفع باستمرار من الاقتصادات الغربية الأخرى، والتي تتصارع جميعها مع صدمات أسواق الطاقة والسلع العالمية”.

وقال محافظ بنك انكلتراأندرو بايلي في مؤتمر صحفي، بعد أن نشر بنك انكلتراتقرير الاستقرار المالي نصف السنوي (FSR)، إن “لقد تدهورت التوقعات الاقتصادية العالمية بشكل ملحوظ”، بحسب ما نقلت “رويترز”.

وأضاف البنك المركزي أن “البنوك البريطانية في وضع جيد لمواجهة حتى تباطؤ اقتصادي حاد، على الرغم من أنه قال إن نسب رأس المال – رغم أنها لا تزال قوية – من المتوقع أن تنخفض بشكل طفيف في الفصول القادمة”.

وأكد أعضاء لجنة السياسة المالية أن “بنك انكلتراسيضاعف معدل احتياطي رأس المال لمواجهة التقلبات الدورية إلى 2%، وقال بنك انكلتراإن هذه الزيادة تعني أن البنوك ستحتاج إلى 11 مليار جنيه إسترليني (13.2 مليار دولار) إضافية من رأس المال”.

كما أعرب البنك المركزي عن “عدم ارتياحه بشأن صحة الأسواق المالية الأساسية – مثل سندات الحكومة الأمريكية والبريطانية – والتي كانت موضوع اندفاعة للحصول على النقد” في آذار 2020.​