متابعة قراءة وزيرة الخزانة الأمريكية: تضخم عند 8% “غير مقبول” للولايات المتحدة
صعود أسعار النفط على الرغم من ارتفاع المخزونات الأميركية
الصين تخطط لإعادة تحريك عجلة الاقتصاد عبر الشركات الأجنبية
نمو اقتصاد منطقة اليورو بنحو 5.4% في الربع الأول
المؤشر نيكي الياباني يغلق عند أعلى مستوى في شهرين ونصف
ارتفاع أسعار النفط قبل نشر بيانات المخزونات الأميركية
داو جونز ينهي تداولات الثلاثاء على ارتفاع بأكثر من 250 نقطة
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى 2.9% ويحذر من مخاطر “ركود تضخمي”
الأسهم الأوروبية تنخفض بفعل مخاوف النمو وخسائر لأسهم شركات التجزئة
يلين: التضخم في أميركا على رأس أولوياتنا ومن المستحيل عزل أنفسنا عن صدمات سوق النفط
صرحت وزيرة الخزانة الأميركية في إفادتها أمام اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الثلاثاء السادس من يونيو حزيران بأن مسألة التضخم هي أولى أولوياتها.
وقالت يلين: الاقتصاد الأميركي يواجه مستويات غير مقبولة من التضخم ولابد من وجود موقف مناسب في الميزانية للمساعدة في تخفيف الضغوط التضخمية دون تقويض الاقتصاد.
وأضافت: عندما توقعت أن يكون التضخم مؤقتاً لم أكن أتوقع متغيرات كورونا وصدمات سلاسل الإمدادات والحرب في أوكرانيا.
وتابعت: نواجه تحديات على مستوى الاقتصاد الكلي في الوقت الحالي بما في ذلك الرياح المعاكسة المرتبطة بالاضطرابات الناجمة عن تأثير الوباء على سلاسل الإمدادات وكذلك تداعيات الاضطرابات على مستويات العرض لأسواق النفط والغذاء بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وشددت يلين أن الاحتياطي الفدرالي يلعب دوراً مهماً في خفض التضخم.
وفيما يتعلق بمستجدات سوق النفط، أوضحت الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفدرالي أنه من المستحيل أن تعزل الولايات المتحدة نفسها عن الصدمات في أسواق النفط مثل التي سببتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا
وأشارت إلى أن إنتاج النفط في أميركا تراجع خلال الوباء إذ أن المنتجين لم يتوقعوا حدوث زيادة في الطلب وقوة في التعافي.
كما شددت على أن مسؤولون أميركيون حريصون على الإبقاء على تدفق النفط الروسي إلى السوق العالمي لدفع الأسعار للانخفاض وتفادي زيادة حادة قد تتسبب في ركود عالمي.
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تواجه “مستويات غير مقبولة للتضخم” وإن هناك حاجة إلى موقف ملائم على صعيد الميزانية للمساعدة في تثبيط الضغوط التضخمية دون الإضرار بالاقتصاد.
وفي تعليقات أثناء جلسة استماع في اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي، اختلفت يلين مع تأكيدات للجمهوريين بأن أعلى مستوى للتضخم في 40 عاما هو نتيجة لخطة الإنقاذ الأمريكية للرئيس الديمقراطي جو بايدن التي تضمنت حزمة إنفاق لتحفيز الاقتصاد بقيمة 1.9 تريليون $ أثناء جائحة كوفيد-19.
وقالت “نشهد تضخما مرتفعا في كل الدول المتقدمة تقريبا حول العالم. وهي دول لديها سياسات مختلفة جدا للإنفاق العام… وعليه فإن لا يمكن أن يكون الحال هو أن الجانب الأكبر من التضخم الذي نشهده يعكس تأثير خطة الإنقاذ الأمريكية.”
وأصرت على أن معالجة التضخم يأتي في مقدمة أولويات بايدن وقالت إن عناصر في تشريع لإنفاق اجتماعي وإنفاق على المناخ اقترحه الرئيس قد تساعد في خفض التكاليف للأمريكيين، بما في ذلك الأدوية ومبادرات الطاقة النظيفة.
وأضافت قائلة “نواجه حاليا تحديات على صعيد الاقتصاد الكلي، بما في ذلك مستويات غير مقبولة للتضخم وأيضا التأثير السلبي المرتبط بالتعطلات الناتجة عن تأثير الجائحة على سلاسل التوريد وآثار اضطرابات أسواق النفط والغذاء الناتجة عن حرب روسيا في أوكرانيا على المعروض.”
وقالت أيضا إن مجلس الاحتياطي الاتحادي لديه مسؤولية أساسية لخفض التضخم وإنها تحترم استقلال البنك المركزي الأمريكي في رسم السياسة النقدية.
ومضت قائلة “لتثبيط الضغوط التضخمية دون الإضرار بقوة سوق العمل، فإن هناك حاجة إلى موقف ملائم على صعيد الميزانية لتكملة إجراءات السياسة النقدية التي يتخذها الاحتياطي الاتحادي.”
تراجع العجز التجاري الأميركي بأكبر وتيرة في 10 سنوات
استقرار الذهب مع استعداد البنوك المركزية لرفع الفائدة
الدولار عند أعلى مستوياته في 20 عاما أمام الين
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أسبوعين مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأمريكية مما دفع الين الياباني إلى أدنى مستوياته في أكثر من 20 عاما أمام الدولار.
ونزل الين إلى 133 ينا مقابل الدولار، وهو مستوى كان من قبل يُلقى الضوء عليه باعتباره مستوى يحتم التدخل، وذلك بعد يوم من تأكيد هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي مجددا على التزامه الكامل بتحفيز نقدي “قوي”.
والين حساس لفروق الفائدة بين السندات اليابانية والأمريكية. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية منها الين، بما يصل إلى 0.39 بالمئة مواصلا ارتفاعه يوم الاثنين الذي بلغ 0.26 بالمئة ومسجلا أعلى مستوياته منذ 23 مايو أيار.
وانخفض اليورو 0.12 في المئة إلى 1.06825 دولار قبل اجتماع وضع السياسات الخاص بالبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، إذ من المتوقع أن يعلن إنهاء مشتريات السندات مما يمهد الطريق لزيادة سعر الفائدة لأول مرة في 11 عاما في اجتماع يوليو تموز.
ونزل الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع مسجلا 1.2433 دولار، إذ أقلقت حالة التوتر السياسي التي يمر بها رئيس الوزراء بوريس جونسون المستثمرين. وفاز جونسون في تصويت على الثقة في وقت متأخر من يوم الاثنين بأغلبية 211 صوتا مقابل 148، وهو ما يكفي لتجنب الاضطرار إلى الاستقالة على الفور، لكن تمردا أكبر مما كان متوقعا داخل حزبه يتركه في حالة معاناة سياسية ويكافح لاستعادة ثقة زملائه والعامة.
وتراجع اليوان الصيني عن أعلى مستوياته في شهر أمام الدولار متأثرا بارتفاع العملة الأمريكية على نطاق واسع في حين يترقب بعض المستثمرين وتيرة الانتعاش الاقتصادي بعد أن رفعت شنغهاي إجراءات الإغلاق لاحتواء كوفيد-19.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة نزلت بتكوين 5.8 بالمئة إلى 29527 دولارا مبددة مكاسبها البالغة 4.89 بالمئة يوم الاثنين. متابعة قراءة الدولار عند أعلى مستوياته في 20 عاما أمام الين