مسح لـ بنك أوف أميركا: صناديق الأسهم والسندات تستقطب تدفقات

كشف مسح يجريه بنك أوف أميركا أن صناديق الأسهم والسندات العالمية شهدت تدفقات متواضعة على حساب صناديق النقد والذهب حتى في الوقت الذي اصطدمت فيه الأسواق العالمية بعقبات قاسية هذا الأسبوع الذي هيمنت عليه مخاوف حيال سقف الدين الأمريكي ونقص الطاقة في أوروبا والصين.

وعلى أساس أسبوعي، ضخ المستثمرون 9.2 مليار دولار في الأسهم وثمانية مليارات دولار في السندات، بينما استردوا ما قيمته 0.6 مليار دولار من الذهب و6.6 مليار دولار من النقد على الترتيب.

وبالبحث على نحو أكثر عمقا، تدفقت الاستثمارات على نحو أوسع صوب قطاعات الشركات المالية والطاقة والشركات ذات رأس المال المحدود بينما شهدت صناديق ديون الأسواق الناشئة نزوح تدفقات كبيرة بفعل ارتفاع عوائد السندات.

متابعة قراءة مسح لـ بنك أوف أميركا: صناديق الأسهم والسندات تستقطب تدفقات

الذهب يتراجع بفعل قوة الدولار لكن انخفاض الأسهم يدفعه لمكسب أسبوعي

تراجع الذهب، إذ ارتفع الدولار بفضل تكهنات بزيادة أسعار الفائدة، لكن المعدن الأصفر ما زال متماسكا فوق مستوى الدعم الفني المهم 1750 دولارا وفي سبيله لتحقيق مكسب أسبوعي محدود إذ تلحق المخاوف بشان ارتفاع التضخم والنمو الضرر بالإقبال على المخاطرة.

وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1753.67 دولار للأونصة بحلول الساعة 0915 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1754.30 دولار.

لكن المعدن الأصفر ما زال مرتفعا نحو 0.2 بالمئة في الأسبوع إذ ساهم تراجع الدولار أمس الخميس في أن يسجل الذهب قفزة بنحو اثنين بالمئة.

وتلقى الذهب الدعم أيضا إذ تراجعت الأسهم الأوروبية عقب نزول وول ستريت وآسيا بفعل توقعات بأن تضخم منطقة اليورو قد يقفز، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي.

لكن بعض المحللين قالوا إن توقعات بأنه من المحتمل يقلص مجلس الاحتياطي الفدرالي تدريجيا دعمه الاقتصادي هذا العام يواصل الضغط على الذهب، إذ أن خفض التحفيز وزيادة أسعار الفائدة يميلان إلى دفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع، مما يزيد تكلفة فرصة حيازة الذهب.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.1 بالمئة إلى 22.22 دولار للأونصة. وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 965.11 دولار وتراجع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1898.55 دولار.

متابعة قراءة الذهب يتراجع بفعل قوة الدولار لكن انخفاض الأسهم يدفعه لمكسب أسبوعي

الدولار يرتفع لأعلى مستوى في عام مع تزايد التوقعات بتقليص التحفيز الأميركي

قفز الدولار الأميركي اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوى في عام أمام سلة من العملات الرئيسية، مدعوما بتزايد التوقعات لخفض في مشتريات مجلس الاحتياطي من الأصول في نوفمبر تشرين الثاني وزيادة في أسعار الفائدة ربما في أواخر 2022 .

وأظهرت العملة الخضراء أداء أفضل أيضا على الرغم من مأزق في واشنطن حيال سقف الدين الأميركي يهدد بإغلاق الحكومة الاتحادية.

وصعد الدولار في الأيام القليلة الماضية على الرغم من تركيز المستثمرين على مخاوف إزاء تباطؤ عالمي وزيادة في أسعار الطاقة وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، لرابع جلسة على التوالي إلى 94.435، وهو أعلى مستوى منذ أواخر سبتمبر أيلول من العام الماضي. وسجل في أحدث التداولات 94.404، مرتفعا 0.7 بالمئة.

وهبط اليورو عن مستوى 1.16 دولار إلى أدنى مستوياته منذ أواخر يوليو تموز 2020.

وجرى تداوله في أواخر التعاملات منخفضا 0.8 بالمئة عند 1.1592 دولار.

ولم يظهر الين الياباني رد فعل يذكر على انتخاب فوميو كيشيدا لزعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان، وهو ما يضعه في مسار لأن يصبح رئيس الوزراء الجديد للبلاد.

ولامس الين، العملة الأكثر حساسية للعوائد الأميركية لأن أسعار الفائدة الأعلى يمكن أن تجتذب تدفقات من اليابان، أدنى مستوى في 18 شهرا مقابل الدولار. وقفزت العملة الخضراء في إحدى مراحل الجلسة إلى 112.4 ين، وهو أقوى مستوى لها منذ أواخر فبراير شباط من العام الماضي.

وجرى تداولها في أواخر التعاملات مرتفعة 0.4 بالمئة عند 111.99 ين.

وقفز الدولار أيضا إلى أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر أمام العملة السويسرية عند 0.9355 فرنك.

وواصل الجنيه الإسترليني خسائره بعد أن تضرر أمس من مخاوف بشأن الأثر الاقتصادي لنقص الغاز والتزاحم للحصول على الوقود ليهبط لأدنى مستوياته منذ يناير كانون الثاني عند 1.3424 دولار.

باول: “التوتر” بين الوظائف والتضخم هو التحدي الرئيسي الذي يواجه الفدرالي

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي اليوم الأربعاء إن إنهاء “التوتر” بين التضخم المرتفع والبطالة التي ما زالت عند مستويات مرتفعة هو المشكلة الأكثر إلحاحا التي تواجه البنك المركزي الأميركي.

وأبلغ باول منتدى للبنك المركزي الأوروبي “هذا ليس الوضع الذي واجهناه لفترة طويلة جدا من الزمن، وهو وضع يوجد فيه توتر بين هدفينا.. التضخم مرتفع وأعلى كثيرا من المستوى المستهدف ومع هذا فإنه يبدو أن هناك ركودا في سوق العمل”، في إشارة فيما يبدو إلى حقبة “الركود التضخمي” التي شهدتها الولايات المتحدة في عقد السبعينات من القرن الماضي والتي اتسمت بارتفاع البطالة وزيادة سريعة في الأسعار.

وعدد الوظائف في الولايات المتحدة منخفض بأكثر من خمسة ملايين وظيفة عما كان قبل الجائحة.

وفي أحدث اجتماع لهم، رفع صانعو السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي توقعاتهم للتضخم هذا العام إلى 4.2 بالمئة، أو أكثر من ضعفي المستوى المستهدف البالغ اثنان بالمئة.

وهم يتوقعون أيضا أن تتراجع تلك الوتيرة في 2022 إلى 2.2 بالمئة، وهو مستوى أعلى قليلا من توقعاتهم السابقة في يونيو حزيران.

وفي إجابة على سؤال عن آفاق الاقتصاد الأمريكي، قال باول “إنه لشيء محبط الاعتراف بأن تطعيم الناس والسيطرة على المتحور دلتا بعد مرور 18 شهرا ما زال السياسة الاقتصادية الأكثر أهمية لدينا.”

وأضاف قائلا “من المحبط أيضا ألا نرى تحسنا في الاختناقات ومشاكل سلاسل الإمداد، بل إنها في الواقع تزداد سوءا بعض الشيء.”

النفط ينخفض بفعل زيادة في المخزونات بالرغم من نهج أوبك المتأني في زيادة الإمدادات

تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية حتى بينما تعتزم منظمة أوبك الإبقاء على نهجها المتأني في إضافة إمدادات إلى السوق.

وزادت مخزونات النفط الأميركية 4.6 مليون برميل الأسبوع الماض متجاوزة التوقعات، بدعم من تعافي الإنتاج مع استئناف النشاط في المنشآت البحرية التي أغلقها إعصاران ضربا ساحل الخليج الأميركي.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 45 سنتا، أو 0.57 بالمئة، لتسجل عند التسوية 78.64 دولار للبرميل بعد أن كانت وصلت إلى 80 دولارا في جلسة الثلاثاء.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 46 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 74.83 دولار للبرميل.

وتعرضت السوق لضغوط أيضا من قوة الدولار الأميركي الذي سجل أعلى مستوى في عام أمام سلة من العملات الرئيسية. ولأن النفط يجري تداوله بالعملة الخضراء فإن ارتفاع الدولار يجعل السلع الأولية أكثر تكلفة.

وتشهد أسعار النفط موجة صعود قوية مع تعافي الاقتصاد من الإغلاقات المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وارتفاع الطلب على الوقود بينما تشهد بعض الدول المنتجة اضطرابات في الإمدادات.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت جميعها الأسبوع الماضي. وصعد إنتاج النفط الأميركي إلى 11.1 مليون برميل يوميا، مجاريا تقريبا مستوى الإنتاج قبل الأعصار أيدا الذي ضرب منطقة ساحل الخليج قبل شهر.

وفشل إنتاج النفط في الولايات المتحدة في استعادة المستويات التي سجلها في نهاية 2019 عندما قفز إلى حوالي 13 مليون برميل يوميا.

وإنتاج النفط الصخري بطيء في التعافي وهو ما يتسبب في شح في الأمدادات العالمية بينما تعزف أوبك عن زيادة حصصها الإنتاجية.

وذكرت مصادر أن أوبك وحلفاءها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، ستبقي على الأرجح على اتفاق يقضى بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني عندما تجتمع الأسبوع المقبل، على الرغم من ضغوط المستهلكين لزيادة أكبر في الإمدادات.

وقالت أوبك أمس الثلاثاء إن الطلب على النفط من المتوقع أن يرتفع بقوة في الأعوام القليلة المقبلة وأشارت إلى أنه يجب على العالم مواصلة الاستثمار في الإنتاج لتفادي أزمة حتى في الوقت الذي يتحول فيه إلى أنواع من الوقود أقل تلويثا للبيئة.

متابعة قراءة النفط ينخفض بفعل زيادة في المخزونات بالرغم من نهج أوبك المتأني في زيادة الإمدادات

بورصة انفو: الموقع الرائد لأخبار الذهب ، العملات ، البورصات. مع تحليلات