ارتفع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بشكل طفيف في يوليو تموز، في حين تراجع التضخم بشكل كبير، مما قد يعطي الفدرالي الأميركي مجالاً لتقليص زياداته الكبرى في أسعار الفائدة.
وقالت وزارة التجارة الجمعة 26 آب أغسطس إن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة، ارتفع 0.1% الشهر الماضي، كما جرى تعديل بيانات يونيو حزيران بالنقصان بشكل طفيف لتظهر ارتفاع المصروفات 1% بدلاً من 1.1%، كما ورد سابقاً.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي 0.4%.
وساعدت الوتيرة المعتدلة للإنفاق الاستهلاكي في الربع الثاني على تخفيف العبء على الاقتصاد من التباطؤ الحاد من تراكم المخزون الناجم عن اختناقات سلاسل الإمدادات، بينما انكمش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 0.6% في الربع الثاني بعد انكماشه 1.6% في الربع الأول.
ومع ذلك، فإن الاقتصاد ليس في حالة ركود، وعند القياس من حيث الدخل، نما الاقتصاد بوتيرة 1.4% متباطئاً من معدل 1.8% في الربع من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار، حسبما ذكرت الحكومة يوم الخميس.