الأسهم الأوروبية تواجه أسوأ ربع لها منذ التراجع في فترة الجائحة بأوائل 2020
نمو اقتصاد بريطانيا بـ 8.7% في الربع الأول من 2022 بما يتماشى مع التوقعات
الذهب في طريقه لتسجيل أسوأ ربع منذ بداية 2021 بعد أداء قوي للدولار
الأسهم اليابانية تتراجع بـ 1.5% مع تزايد مخاوف التباطؤ الاقتصادي بعد بيانات الإنتاج
الاسترليني يتجه لتسجيل أكبر هبوط لستة أشهر منذ 2016
رؤساء بنوك مركزية عالمية يقولون محاربة التضخم لها الأولوية على النمو
قال رؤساء بنوك مركزية كبرى يوم الأربعاء إن خفض التضخم حول العالم سيكون مؤلما وقد يحطم النمو لكن يجب إنجازه بسرعة لمنع نمو سريع للأسعار من أن يصبح مترسخا.
ووصل التضخم حول العالم إلى أعلى مستوياته في عدة عقود بفعل قفزات في أسعار الطاقة واختناقات في سلاسل التوريد بعد الجائحة.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي “العملية من المرجح بشدة أن تتضمن بعض الألم لكن الألم الأسوأ سيأتي من الفشل في معالجة هذا التضخم المرتفع والسماح له بأن يصبح دائما.”
ومرددة كلمات باول، قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن التضخم المنخفض في عهد ما قبل الجائحة لن يعود وإن المركزي الأوروبي يتعين عليه أن يتحرك الآن لأن نمو الأسعار من المرجح أن يبقى فوق مستوى 2 بالمئة المستهدف لسنوات قادمة.
وقال باول إن تصميم تشديد للسياسة النقدية لتفادي ركود في الولايات المتحدة ممكن بالتأكيد، مضيفا أن المسار ضيق وأنه لا توجد أي ضمانات للنجاح.
وقال أوجستين كارستنز المدير العام لبنك التسويات الدولية، وهو مظلة لمجموعة من البنوك المركزية، إن صانعي السياسات اتخذوا الخطوة الأولى في الاعتراف بأن لديهم مشكلة. وأضاف أن مهمتهم الآن هي تشديد السياسة النقدية بينما تتصاعد المخاطر.
وأبلغ كارستنز المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي “يجب عليهم أن يحاولوا… منع الانتقال الكامل من بيئة تضخم منخفض إلى بيئة تضخم مرتفع تسمح لهذا التضخم المرتفع بأن يترسخ.”
وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا إن البنك المركزي البريطاني مستعد لمزيد من الزيادات في معدلات الفائدة إذا استمر التضخم المرتفع. لكنه حذر من أن الاقتصاد البريطاني من الواضح الآن أنه يمر بمنعطف ويبدأ بالتباطؤ.