أصفحة جديدة تعنى بشؤون البورصة ؟ أبهذه الظروف الصعبة ؟ أليست هذه مغامرة لا تحمد عقباها ؟ أسئلة رددها على مسمعنا كثيرون من العاملين في هذا الحقل اذ طرحنا عليهم نيتنا بتقديم قدر ولو يسير من المعلومات الاقتصادية التي قد تسهل على قراء العربية ولوج مجال تجارة الاسهم العالمية متسلحين باحدث المعلومات واهمها , فيوفروا على أنفسهم خسارة أو يوفروا لها ربحا . نحن نقر ان المرحلة الحالية -ونرجو ألا تطول _ ليست هي المرحلة المثلى التي تسهل للمستثمر جني أرباحا طائلة عن طريق التوظيف في مجال الاسهم ،ولكننا مقتنعون في نفس الوقت ان المستثمر الحريص على تقصي أهم المعلومات وأحدثها ، والمعتمد على مناهج موضوعية تبعده عن التهور في اتخاذ قراراته ، انما يستطيع في هذه الظروف وفي كل ظرف آخر أن يقتنص فرصا, فيحقق لنفسه ربحا, شرط ان يرى في هذا العمل تجارة لا مضاربة
ولهذه التجارة ألف فن وفن
ولها ايضا ألف فخ وفخ
ولهذه التجارة أبواب وابواب ،ولها تعاريج وتعاريج ، قد تقود الى رفعة أو قد تدفع الى هاوية.
سمعنا تشكك المتشككين ، واصغينا الى نصح الناصحين , ولكن ذلك لم يثننا عن المضي في الدرب راجين المولى التوفيق،فنوفر للقارئ العربي من المعلومات ما قد يساعده في تأسيس تجارة افتتن بها الكثيرون , فثبت فيها بعضهم وجنوا أرباحا كبيرة , وزلت القدم بغيرهم فضيعوا مالا وانصرفوا عنها خائبين.