قفزت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة يوم الأربعاء بفضل تقارير إعلامية بأن العلماء يطورون لقاحا للفيروس التاجي سريع الانتشار، حتى مع قول خبراء الصحة العالميين إنه لا توجد علاجات مكتشفة حتى الآن.
تدعم النفط أيضا بأنباء أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها يدرسون إجراء مزيد من تخفيضات الإنتاج في مواجهة انكماش محتمل للطلب العالمي على النفط.
أودى الفيروس بحياة نحو 500 شخص ويلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي والطلب النفطي.
وهونت منظمة الصحة العالمية من التقارير الإعلامية، قائلة إنه ”لا يوجد علاج فعال معروف“ في مواجهة الفيروس.
وختمت العقود الآجلة لخام برنت الجلسة مرتفعة 1.32 دولار بما يعادل 2.5 بالمئة عند 56.46 دولار للبرميل في حين زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.14 دولار أو 2.3 بالمئة ليتحدد سعر التسوية على 50.75 دولار. وكلا العقدين ارتفع أكثر من أربعة بالمئة خلال الجلسة.
وحافظت الأسعار على مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية 3.4 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 31 يناير كانون الثاني، بينما كان من المتوقع في استطلاع أجرته رويترز أن تزيد 2.8 مليون برميل.
خلا التقرير على الأرجح من أي شيء صادم بما يكفي لإفساد زخم العودة الكبيرة للخام التي رأيناها اليوم.
السبب الرئيسي للتراجع العنيف للنفط على هذا النحو لم يكن يرجع إلى ما كنا نعرفه؛ بل ما لم نكن نعرفه. والآن، يبدو أن بوسعنا تقدير حجم الضرر اللاحق بالطلب والنظر إلى الأمام.