هوت أسعار النفط يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر كانون الأول 2018 متأثرة بضعف الطلب الصيني في أعقاب تفشي فيروس كورونا، وبينما ينتظر المتعاملون ليروا هل ستنضم روسيا إلى منتجين آخرين في السعي إلى مزيد من تخفيضات الانتاج.
وهبط النفط بأكثر من 25 في المئة من ذروة سجلها في يناير كانون الثاني، وتراجع الخام الأمريكي عن مستوى 50 دولارا للبرميل بعد أن ألحق تفشي فيروس كورونا ضررا بالطلب على الخام في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وغذى مخاوف من فائض في الإمدادات العالمية.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 1.20 دولار، أو 2.2 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 53.27 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى لها منذ الثامن والعشرين من ديسمبر كانون الأول 2018.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 75 سنتا، أو 1.5 بالمئة، لتسجل عند التسوية 49.57 دولار للبرميل وهو أضعف مستوى لها منذ السابع من يناير كانون الثاني 2019.
ويبقي ذلك الخامين القياسين في مسار نزولي لثلاثة عشر يوما وأربعة عشر يوما على الترتيب، وهى أطول سلسلة خسائر لكليهما منذ نوفمبر تشرين الثاني 2018 .
وهبط فارق الأسعار بين عقود برنت لأقرب استحقاق وعقود غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس آب 2019.
وقال محللون في يوراسيا جروب ”أسواق النفط ما زالت تعاني من ضغوط نزولية مستمرة من أزمة فيروس كورونا التي أوصلت قطاعي النقل والتصنيع في الصين إلى ركود فعلي“.