الين يرتفع بفعل مخاوف كورونا واليورو مستقر قبل بيانات

تمسك الين الياباني بمكاسبه مقابل الدولار يوم الجمعة، في الوقت الذي تلقت فيه العملات التي تُعتبر ملاذا آمنا الدعم بفعل شكوك جديدة بشأن مدى انتشار فيروس كورونا.

وتكبد اليوان الصيني خسائر في الوقت الذي ألقى فيه الفيروس الشبيه بالإنفلونزا، والذي ظهر في العام الماضي في إقليم هوبي بوسط الصين، بظلال أعمق من الشك على توقعات الاقتصاد.

وقبع اليورو قرب أدنى مستوى في عدة سنوات مقابل الدولار والفرنك السويسري إذ نما تشاؤم المستثمرين إزاء التوقعات في منطقة العملة الموحدة قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في وقت لاحق يوم الجمعة.

وعلى النقيض، استفاد الجنيه الاسترليني من موجة تفاؤل بفضل آمال بأن تعديلا في الحكومة البريطانية سيؤدي إلى سياسة مالية أكثر توسعا لدعم النمو.

وأحدث المسؤولون في هوبي اضطرابا في الأسواق المالية يوم الخميس عبر الإعلان عن زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، بسبب تبني طريقة جديدة لتشخيص المرض.

ومن المرجح أن تثبط الضبابية التي تكتنف المدى الحقيقي للوباء المستثمرين عن بناء مراكز مخاطرة مفرطة لحين وجود دليل كاف على أن الانتشار تباطأ.

وصعد الين إلى 109.80 للدولار في آسيا يوم الجمعة عقب ارتفاع نسبته 0.25 بالمئة في الجلسة السابقة.

وفي السوق الداخلية، نزل اليوان 0.06 بالمئة إلى 6.9818 للدولار، بينما هبط نظيره في التعاملات الخارجية قليلا إلى 6.9853 عقب تراجع بنسبة 0.2 بالمئة يوم الخميس.

وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0834 دولار، وهو أدنى مستوى منذ أبريل نيسان 2017، إذ يتأهب المستثمرون لصدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي من ألمانيا ومنطقة اليورو في وقت لاحق يوم الجمعة.

وسجلت العملة الموحدة 1.0619 فرنك سويسري، قرب أدنى مستوى منذ أغسطس آب 2018. وهبط اليورو قليلا إلى 83.07 بنس قرب أضعف مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول.

ولم يطرأ تغير يُذكر على الجنيه الاسترليني عند 1.3046 دولار عقب أن ارتفع 0.64 بالمئة أمس الخميس بسبب توقعات بأن تعيين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لوزير مالية جديدة سيؤدي إلى المزيد من الإنفاق المالي لمساعدة بريطانيا على تجاوز فترتها الانتقالية بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.