قفزت أسعار الذهب أكثر من واحد في المئة يوم الثلاثاء متجاوزة مستوى 1600 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن غذى تحذير مفاجئ من أبل بشأن تأثير تفشي فيروس كورونا على مبيعاتها مخاوف من ضعف اقتصادي عالمي ودفع المستثمرين إلى شراء الأصول المنخفضة المخاطر.
وسجل البلاديوم مستويات قياسية مرتفعة جديدة، مدفوعا بنقص في المعروض من المعدن الذي يستخدم في محفزات تنقية العادم بالسيارات.
وفي أواخر جلسة التداول، سجل الذهب في المعاملات الفورية 1600.50 دولار للأوقية، مرتفعا 1.25 بالمئة بعد أن قفز في وقت سابق من الجلسة إلى 1605.10 دولار وهو أعلى مستوى له منذ الثامن من يناير كانون الثاني.
وصعدت العقود الأمريكية للذهب 1.1 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1603.60 دولار للأوقية.
وقال ديفيد ميجر مدير تداولات المعادن في هاي ريدج فيوتشرز ”أسواق الأسهم تتعرض لضغوط والذهب ما زال ينظر إليه على أنه من الأصول المثالية للملاذات الآمنة ونحن نتلقى بالفعل أنباء سلبية فيما يتعلق بفيروس كورونا وتداعياته على الاقتصاد العالمي“.
وقالت أبل، شركة التكنولوجيا الأعلى قيمة في العالم، إن من غير المرجح أن تحقق توقعاتها للمبيعات للربع المنتهي في مارس آذار لأن تفشي فيروس كورونا يضغط على سلسلة إمداداتها.
ودفع التحذير المفاجئ أسواق الأسهم العالمية للتراجع عن مستويات قياسية مرتفعة وغذى مشتريات في أصول الاستثمار الآمن.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 2.6 بالمئة إلى 2587.00 دولارا للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2592.02 دولار.