تعافى الدولار الأمريكي يوم الأربعاء من أقل مستوى في أسبوعين الذي بلغه في الجلسة السابقة مع تقليص المستثمرين توقعاتهم بأن يعطي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مؤشرا لمزيد من التيسير في مواجهة انتشار فيروس كورونا الفتاك خارج الصين.
لكن المعنويات في السوق بصفة عامة ظلت حذرة مع ارتفاع مؤشر يقيس تقلبات اليورو مقابل الدولار لأعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر بينما تعرضت العملات المرتبطة بالسلع الاولية مثل الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي لضغوط بيع من جديد.
ونزل الاثنان نحو نصف بالمئة مقابل نظيرهما الأمريكي.
ومع بدء الانتشار السريع لفيروس كورونا في أوروبا والشرق الأوسط، لم يعد بعض المستثمرين يرون مناعة في اقتصاد الولايات المتحدة ويراهنون الآن على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة لدعم النمو.
لكن ريتشارد كلاريدا نائب رئيس المجلس قال يوم الثلاثاء إنه بينما يراقب البنك المركزي تأثير الفيروس على الاقتصاد الأمريكي فإن من السابق لأوانه الحكم إذا كان الأمر يتطلب تغيير السياسة النقدية.
ومقابل سلة من العملات، صعد الدولار 0.1 بالمئة إلى 99.04 مرتفعا من أقل مستوى في أسبوعين عند 98.876 الذي سجله في الجلسة السابقة.