يبدو ان الناس قلقون من انتشار الفيروس في أنحاء العالم وأنه سيصبح وباء .
قد يكون أسوأ سيناريو للاقتصاد العالمي وهو بدأ في الحدوث.
هذا يُبقي على طلب الذهب إذ أن الجميع قلقون من أن الفيروس يقود إلى انخفاض عوائد الشركات التي لا تزال حتى الان تحقق نتائج باهرة.
دعت الولايات المتحدة مواطنيها يوم الثلاثاء إلى بدء التأهب لانتشار فيروس كورونا في البلاد مع تصاعد تفشيه في إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا.
الولايات المتحدة حذرت من حتمية حدوث وباء مما دفع المستثمرين إلى اللجوء للأصول التي تُعتبر ملاذا آمنا والذهب في طليعتها.
من المرجح أن تتجاوز تأثيرات التفشي الصين إذ من المتوقع أن تسجل معظم الاقتصادات الكبرى في المنطقة تباطؤا كبيرا أو تتوقف عن النمو أو تنكمش في الربع الحالي وفقا لما خلصت إليه استطلاعات للرأي أجرتها رويترز.
انخفضت الأسهم الآسيوية في الوقت الذي قادت فيه المخاوف بشأن الفيروس انخفاضا آخر في وول ستريت ودفعت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية إلى مستويات قياسية متدنية.
مع تسارع انتشار الفيروس في دول العالم، من المتوقع أن تسجل معظم الاقتصادات الكبرى في منطقة آسيا تباطؤا كبيرا أو تتوقف عن النمو أو تنكمش في الربع الحالي.
اسواق الاسهم الاوروبية لم توقف تراجعها اليوم الاربعاء وهذا مؤشر بالغ السلبية اذ ان مؤشر داكس الالماني سجل تراجعا في الساعة الاولى قارب ال 1% اضافة الى تراجعات اليومين الماضيين والتي قاربت ال 8% حتى الان.
من الطبيعي ان يصار الى اللجوء الى الملاذات الامنة في مثل هذه الظروف الاستثنائية وبالنسبة للكثيرين فان الاصل المفضل يبقى الذهب.
ألاسعار ارتفعت يوم الأربعاء بعد انخفاض كبير سجلته في الجلسة السابقة وبلغت في التعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1652 دولار(الأونصة) بحلول الساعة 08:27 بتوقيت جرينتش، بعد أن انخفض 1.9 بالمئة في الجلسة السابقة. ويوم الاثنين، لامست الأسعار أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات عند 1688.66 دولار.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1646 دولارا.
وجهة المعدن الاصفر هي اذا صعودية بفعل الظرف القاهر وستبقى على هذا الحال الى ان تبدو علائم الانفراج وما التراجعات التي قد تحدث الا تصحيحات مؤقتة لا بد من ان تجد من يشتريها.