لا يبدو الدولار آمنا للغاية إذا كنا نتعامل مع انتشار الفيروس في الولايات المتحدة.
ثمة مخاوف من أن الحكومة الأمريكية تستهين بفيروس كورونا.
تراجع الدولار مقابل الين الياباني والفرنك السويسري يوم الخميس بعدما تأكد اكتشاف أول حالة إصابة مجهولة المصدر بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، مما يؤجج المخاوف من جائحة.
ونزل الدولار عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أمام الجنيه الاسترليني وهبط مقابل اليورو مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى مستوى قياسي متدن وسط تنامي المخاوف حيال مدى استعداد أكبر اقتصاد عالمي لمواجهة الوباء.
هذا وعلقت عملات أخرى داخل نطاقات ضيقة إذ يتابع المتعاملون بقلق التفشي العالمي لكورونا الذي بدأ في الصين نهاية العام الماضي.
وتزيد حالات العدوى الجديدة بالفيروس خارج الصين أسرع من داخلها مما يعزز المخاوف من أن التأثير الاقتصادي للقيود المفروضة على السفر واضطراب سلاسل الإمداد وتراجع الطلب قد يفوق ما كان متوقعا.
وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى مستوى قياسي متدن عند 1.2970 بالمئة في آسيا يوم الخميس.
وفي السوق الصينية المحلية، تماسك اليوان عند 7.0184 للدولار، ليلتقط الأنفاس قليلا مع تحول التركيز المتعلق بالفيروس نحو زيادة حالات العدوى خارج الصين.
وارتفع الاسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.2933 دولار وحوم بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين أمام اليورو عند 84.46 بنس.
وصعد اليورو 0.24 بالمئة إلى 1.0902 دولار، حيث يترقب المتعاملون كفيفة تعامل المسؤولين الأوروبيين مع توقعات اقتصادية آخذة بالضعف.