من المستبعد أن تتبنى أوبك+ تخفيضات إنتاجية إضافية في اجتماع سبتمبر

قالت مصادر لرويترز إن من المستبعد أن تعلن أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، عن مزيد من القيود على إنتاج النفط هذا الأسبوع على الرغم من هبوط في الأسعار، وإنهم سيمددون مهلة لدول مثل العراق ونيجيريا للتعويض عن زيادات في الإنتاج في السابق.

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مقرها الرئيسي في فيينا يوم 9 أبريل نيسان 2020. تصوير: ليونارد فوجر – رويترز.

وتقلص أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، الإنتاج منذ مايو أيار لدعم أسعار النفط بعد تهاوي الطلب العالمي في أعقاب جائحة فيروس كورونا.

وفي أحدث جولة من التخفيضات، تقلص أوبك+ الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا أو حوالي ثمانية في المئة من الطلب العالمي، بينما تطلب من العراق ودول أخرى بأن ينتجوا دون الحصة المحددة لها للتعويض عن زيادة في الإنتاج في الفترة من مايو أيار إلى يوليو تموز.

وقالت ثلاثة مصادر من أوبك+ إن المجموعة ستمدد على الأرجح مهلة التعويض حتى أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني للسماح للعراق وأعضاء آخرين بتحقيق المستويات المستهدفة لهم.

وقالت خمسة مصادر من أوبك+ إن من المستبعد أيضا أن يوصي اجتماع يعقد عن بعد يوم الخميس لما تعرف بلجنة المراقبة الوزارية المشتركة بتغيير أهداف الإنتاج رغم هبوط أسعار برنت إلى أقل من 40 دولارا للبرميل في الأيام الأخيرة.

وقال مندوب في أوبك “آمل ألا يستمر هذا طويلا. ربما تكون السوق قد بالغت في رد الفعل في الأيام القليلة الماضية”.

وتحتاج السعودية، أكبر منتج في أوبك، سعرا أعلى بكثير لموازنة ميزانيتها وتشير إلى أنها تريد أن ترى الأسعار فوق 45 دولارا للبرميل.

وقال مصدر مطلع على نهج التفكير في قطاع النفط السعودي إن من المستبعد أن تحاول الرياض رفع أسعار النفط بإضافة تخفيضات طوعية فوق حصتها الإلزامية مثلما فعلت في يونيو حزيران.

وأضاف المصدر قائلا “هم يريدون حماية حصتهم السوقية”.

وألمحت روسيا إلى أنها ربما تريد تخفيف القيود، لكن مصدرا مطلعا على نهج التفكير في قطاع النفط الروسي قال إن المسألة ليست عاجلة وقد يجري مناقشتها في مراحل لاحقة.

وقلصت أوبك يوم الاثنين توقعاتها للطلب على النفط، في حين قالت شركة النفط الكبرى بي.بي إن الطلب ربما بلغ ذروته في 2019.