نقاط مهمة وردت في افادة رئيس الفدرالي امام الكونجرس

يوم الخميس تحدث مجددا رئيس الفدرالي امام لجنة مجلس النواب في الكونجرس واهم ما جاء في افادته:

ذّر رئيس الاحتياطي الفدرالي “جيروم باول” من أن الفشل في تقديم المزيد من المساعدات الحكومية للأسر يهدد بموجة من التعثر عن سداد الرهون العقارية وعمليات طرد الأميركيين من منازلهم.

وقال “باول” خلال شهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، إن إنفاق الأسر الأميركية حالياً ربما يعتمد على استخدام ما تبقى من أموال من حزمة الـ2.3 تريليون دولار التي أقرها الكونغرس في مارس الماضي.

وتأتي تحذيرات “باول” في سياق تأكيده على مدى الحاجة لتمرير حزمة التحفيز الإضافي وسط استمرار جمود المفاوضات بين أعضاء الكونغرس بشأن الصفقة الرامية لدعم الاقتصاد من تداعيات الوباء.

وتابع رئيس الفدرالي: يكمن الخطر في أن المواطنين سيستخدمون هذه الأموال، وفي نهاية المطاف سيضطرون إلى تقليص الإنفاق وربما يفقدون منازلهم.

وأضاف أن هذا هو الخطر السلبي الذي قد ينتج عن عدم اتخاذ المزيد من تدابير التحفيز.

++++++++++++++++++

قال رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في إفادة معدة مسبقا قدمها للجنة المال في مجلس الشيوخ في الكونجرس وتتم مناقشتها بدءا من اليوم الثلاثاء:

+  إن اقتصاد الولايات المتحدة حقق تحسنا ملحوظا، لكن مساره يبقى غامضا ويتوقف مساره المستقبلي على تطورات جائحة كورونا.

+  انتعش النشاط الاقتصادي من مستواه المنخفض في الربع الثاني من العام الجاري، عندما تم إغلاق جزء كبير من الاقتصاد لوقف انتشار الفيروس.

+  مع ذلك، لا يزال كل من العمالة والنشاط الاقتصادي العام، أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، وما زال المسار القادم غامضا إلى حد كبير.

+  العديد من المؤشرات الاقتصادية تظهر تحسنا ملحوظا، واستعاد إنفاق الأسر نحو ثلاثة أرباع انخفاضه السابق، ويرجع ذلك جزئيا إلى مدفوعات التحفيز الفيدرالية وإعانات البطالة الموسعة.

+  سيعتمد مسار الاقتصاد على إبقاء الفيروس تحت السيطرة، وعلى الإجراءات والسياسات المتخذة على جميع مستويات الحكومة.

+  انتعاش قطاع الإسكان، كما أظهر الاستثمار التجاري الثابت تحسنا، وتمت استعادة قرابة نصف الوظائف بأجر البالغ عددها 22 مليونا فقدت في مارس  وأبريل  مع عودة الموظفين إلى العمل.

+  الانكماش الاقتصادي لم يقع على عاتق جميع الأمريكيين، وكان الأقل قدرة على تحمل العبء هم الأكثر تضررا.

+  ارتفاع معدل البطالة كان حادا بشكل خاص بالنسبة إلى العمال ذوي الأجور المنخفضة، والنساء والأمريكيين من أصل إفريقي والمنحدرين من أصل إسباني.. أدى هذا الانقلاب في الثروة الاقتصادية إلى قلب حياة العديد من الناس.

هذا و استعرض باول الإجراءات التي اتخذها الاحتياطي الاتحادي لدعم الاقتصاد في مواجهة الجائحة.

++

وفي إشارة إلى انتعاش في الوظائف وإنفاق الأسر منذ أن ركد الاقتصاد في الربيع وأوائل الصيف، قال باول في افادته  إن الاقتصاد لا يزال بعيدا عما كان عليه “وسيظل الطريق للأمام شديد الضبابية … من
المرجح ألا يأتي التعافي الكامل إلا عندما يكون الناس على ثقة بأن العودة للانخراط في نطاق واسع من الأنشطة آمنة” مع السيطرة على فيروس كورونا.

وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب إنه حتى ذلك الحين، سيظل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي “ملتزمين باستخدام أدواتنا لفعل ما بوسعنا، مهما استغرق الأمر، للتأكد من أن
التعافي سيكون أقوى ما يمكن، والحد من استمرار تضرر الاقتصاد”.

وجلسة الاستماع، التي تضمنت شهادة من وزير الخزانة ستيفن منوتشين، هي الأولى في ثلاث هذا الأسبوع سيجيب فيها رئيس الاحتياطي الاتحادي على أسئلة بشأن رد فعل البنك المركزي حيال الجائحة
وتطبيقه لقانون المساعدة والإغاثة والأمن الاقتصادي بسبب فيروس كورونا.