أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع طفيف الجمعة، وهو ما ينال من من بريق صعودها سبعة بالمئة هذا الأسبوع، إذ ركز المستثمرون على تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في القارة والضبابية التي تكتنف الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بعد سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام دفعت المؤشر لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل يونيو حزيران.
ومما أثار صعود الأسهم العالمية رهان المستثمرين على أن الديمقراطي جو بايدن سيصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة، لكن الجمهوريين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ، وهو ما سيعطل على الأرجح أي تغييرات كبيرة في السياسة، بما في ذلك تشديد التدقيق على الشركات الأمريكية الكبرى.
لكن الأسهم في وول ستريت متقلبة اليوم، إذ يحظى بايدن بتقدم على الرئيس دونالد ترامب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا الهامتين، وهو ما يجعله قريبا من الفوز بالبيت الأبيض.
في غضون ذلك، سجلت إيطاليا أعلى عدد يومي لحالات إصابة بفيروس كورونا على الإطلاق، إذ ما زالت منطقة لومباردي بشمال البلاد الأكثر تضررا.
وكانت أسهم شركات صناعة السيارات الأكثر نزولا، إذ فقد 1.7 بالمئة بعد صعوده هذا الأسبوع بدعم مال في أن فوز بايدن قد يؤدي إلى موقف أقل حدة فيما يتعلق السياسات التجارية.
وتلقت أسهم شركات التأمين دفعة بعد أن أعلنت أليانز الألمانية زيادة مفاجئة في صافي أرباح الربع الثالث بنسبة ستة بالمئة.