استقرت سوق الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر يوم الثلاثاء ممتطية موجة من التفاؤل بشأن تقدم كبير في تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، لكن القلق من الأضرار الاقتصادية للجائحة قيًد المكاسب.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.9 بالمئة بعد أن قفز أربعة بالمئة في جلسة الاثنين بفعل أنباء إيجابية من شركة فايزر الأمريكية لصناعة الأدوية بشأن لقاحها للوقاية من مرض كوفيد-19 .
وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستوافق يوم الأربعاء على عقد لتوريد اللقاح المحتمل لفيروس كورونا الذي طورته فايزر مع شريكتها الألمانية بيونتك.
ووسعت الأسهم الأوروبية مكاسبها منذ بداية الشهر الحالي إلى 12 بالمئة.
وفي بورصة لندن، قفز المؤشر فايننشال تايمز 1.8 بالمئة على الرغم من بيانات تظهر أن أرباب العمل في بريطانيا استغنوا عن عدد قياسي من العمال في الربع الثالث، وقفزة في معدل البطالة.
وفي بورصة ميلانو، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة بعد يوم من تسجيله أفضل أداء ليوم واحد منذ مارس آذار.
وجاءت أسهم قطاعات البنوك والسيارات والطاقة بين أكبر الرابحين في جلسة يوم الثلاثاء بينما هبطت أسهم شركات السفر والترفيه بفعل القلق من إجراءات جديدة للعزل العام.