قال مسؤولان ألمانيان كبيران الأحد 22 نوفمبر في تصريحات إن البلاد ستضطر لتمديد إجراءاتها الحالية لاحتواء جائحة فيروس كورونا لتستمر في ديسمبر كانون الأول.
وفرضت ألمانيا إجراءات “عزل عام مخففة” لمدة شهر اعتبارا من الثاني من نوفمبر تشرين الثاني لاحتواء موجة ثانية من الفيروس الذي يجتاح كثيرا من أوروبا، لكن أعداد الإصابات لم تنخفض.
وقال وزير المالية الألماني أولاف شولتس لصحيفة بيلد آم سونتاج الأسبوعية “كل شيء يشير إلى ضرورة تمديد القيود الحالية لبعض الوقت بعد 30 نوفمبر تشرين الثاني”.
وعلى الرغم من إغلاق الحانات والمطاعم، إلا أن المدارس والمتاجر ما زالت مفتوحة.
وقال زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا ماركوس سويدر لبيلد آم سونتاج إن أفضل خطوة يمكن اتخاذها هي تمديد إجراءات العزل لمدة ثلاثة أسابيع وهو ما يعني أن تنتهي يوم 20 ديسمبر كانون الأول.
وقال سويدر “انكسرت الموجة لكن لسوء الحظ عدد الإصابات الجديدة لا ينخفض.
خلافا لذلك تستمر وحدات الرعاية الفائقة في التكدس مع تزايد عدد الوفيات”.