أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة الأربعاء إذ عمد المتعاملون إلى البيع لجني الأرباح إثر مكاسب قوية هذا الشهر، في حين تأثر الطلب على الأصول عالية المخاطر بتنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا.
نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، في خسائر تصدرتها أسهم شركات الطاقة والسيارات.
انخفض مؤشر قطاع الطاقة 1.2 بالمئة بعد صعوده نحو عشرة بالمئة في الجلسات الثلاث السابقة بفضل مكاسب أسعار الخام، والتي استفادت من الآمال في لقاح وتطورات سياسية مواتية بالولايات المتحدة.
لكن الأسواق عاودت التراجع في ظل تنامي إصابات الفيروس في المنطقة، واستمرار التداعيات الاقتصادية لإجراءات الإغلاق. غير أن أسهم أوروبا تظل بصدد أفضل أداء شهري لها على الإطلاق.
وقال أندريا سيسيوني، مدير الإستراتيجية لدى تي.إس لومبارد، “نأت السوق بنفسها عن المخاطرة بعض الشيء في ظل عاملين متناقضين، أحدهما المراهنات على تحسن أرباح الشركات في مقابل التوقعات بأن
تسحب البنوك المركزية إجراءات التحفيز مع بدء تحسن الأوضاع الاقتصادية.”
يتوقع استطلاع أجرته رويترز ارتفاع ستوكس 600 إلى 430 نقطة بنهاية 2021، وهو ما يزيد قليلا فحسب على مستوياته القياسية المرتفعة المسجلة في فبراير شباط، وذلك مع عودة النشاط الاقتصادي
إلى طبيعته في نهاية المطاف عقب التباطؤ الذي أفرزته الجائحة.
وأغلقت الأسهم الألمانية مستقرة اليوم بينما ارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 بالمئة.