قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الأحد إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي مقبلان على أسبوع “مهم للغاية”، وذلك مع دخول محادثات حول اتفاق تجاري أيامها الأخيرة مع استمرار وجود خلافات خطيرة لم تحل بعد.
وقال مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه للصحفيين في لندن إن “الأعمال مستمرة حتى في يوم الأحد” نحو عقد جلسة للتفاوض، حيث يبحث كلا الجانبين للتوصل إلى اتفاق يمنع تعطيل ما يقرب من تريليون دولار من التجارة بحلول نهاية ديسمبر كانون الأول.
وبالرغم من عدم الالتزام بعدة مواعيد نهائية كانت قد فرضتها على نفسها، فإن المفاوضات لم تفلح في تخطي الخلافات حول سياسة التنافسية وتوزيع حقوق صيد الأسماك.
إلا أن الاتفاق الانتقالي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي يستمر خلاله تطبيق قواعد التكتل، ينتهي في 31 ديسمبر كانون الأول. وتقول بريطانيا إنها لن تسعى للحصول على أي تمديد.
وقال راب لإذاعة (تايمز) في مقابلة منفصلة “خلاصة القول هي أنه وفي السياق الطبيعي للأحداث سنكون بحاجة إلى إبرام صفقة خلال الأسبوع المقبل أو ربما بيومين آخرين بعد ذلك”.
وكان راب قد أشار في وقت سابق إلى إحراز بعض التقدم في بنود “تكافؤ الفرص” لضمان أن تكون هناك منافسة عادلة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وقال إن صيد الأسماك ما زال أكثر قضية مستعصية على الحل.
وبالرغم من أنها تمثل 0.1 في المئة من الاقتصاد البريطاني، أصبحت حقوق الصيد قضية محورية لكلا الجانبين. ورفضت بريطانيا حتى الآن اقتراحات الاتحاد الأوروبي وما تزال مصرة على أنه يجب أن تكون لها السيطرة التامة كدولة مستقلة على مياهها.