تراجع الدولار في معاملات متقلبة الخميس، بعد أن قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي الأمريكي لن يرفع أسعار الفائدة قريبا ورفضه مقترحات بأن يبدأ المجلس تقليص مشترياته من السندات في وقت قريب.
ويدعم برنامج شراء السندات أسواق المال في خضم الجائحة لكنه يُثقل كاهل الدولار، حيث يزيد من معروض العملة ويقلص قيمتها.
وكان الدولار مرتفعا معظم الجلسة، تمشيا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وسط توقعات متفائلة لخطة تحفيز مالي من المقرر أن يعلنها الرئيس المنتخب جو بايدن. لكنه غير اتجاهه بعد تصريحات باول.
وقال إريك بريجار، إستراتيجي أسواق الصرف الأجنبي لدى إكستشنج بنك أوف كندا في تورونتو، “حصلنا على كامل تصريحات التيسير النقدي كما توقعنا.”
تراجع مؤشر الدولار تراجعا طفيفا إلى 90.25. ومنذ تسجيله الأسبوع الماضي أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، ارتفع الدولار حوالي 1.2 بالمئة توقعا لمزيد من التحفيز، وهو ما ضغط على سندات الحكومة الأمريكية ليرتفع عائد سندات عشر سنوات القياسية فوق الواحد بالمئة للمرة الأولى منذ مارس آذار.
ونزل اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.2151 دولار، رغم أنباء إيجابية عن الاقتصاد الألماني.
وانخفضت العملة الأمريكية 0.1 بالمئة إلى 103.75 ين.
وحافظت بِتكوين على مكاسبها اليوم بعد تراجع بنحو 12 ألف دولار عن ذروتها غير المسبوقة 42 ألف دولار المسجلة الأسبوع الماضي.
وارتفعت العملة المشفرة نحو 5.7 بالمئة إلى 39 ألفا و536 دولارا اليوم، بعد تسجيل ذروة للجلسة فوق 40 ألف دولار.
يتنامي الاهتمام بالعملة مع شروع المستثمرين من المؤسسات في شرائها بكثافة، معتبرينها أداة تحوط من التضخم وتوقعا لمزيد من القبول لها في المستقبل.