يواجه الدولار الأميركي ضغوطاً محدودة في آسيا اليوم الأربعاء فيما يلقى اليورو بعض الدعم إذ تحمس المستثمرون مع انحسار التوتر السياسي في إيطاليا وتحسن المعنويات في ألمانيا وتجدد التركيز على إنفاق للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر الدولار عن أعلى مستوى خلال شهر بعد تصريحات المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، فيما انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام، التي ارتفعت في الآونة الأخيرة بفعل توقعات بشأن الإقراض ونزلت قليلا خلال أقوى جلسة لها منذ بداية 2021.
وسجل مؤشر الدولار 90.379 اليوم الأربعاء. وقفز اليورو ليجري تداوله مقابل 1.2150 دولار مواصلا مكاسبه التي حققها أثناء الليل.
وصعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي المتأثران بالمخاطر وحققا مكاسب متواضعة. وارتفع الدولار الأسترالي في أحدث تداول له 0.3% إلى 0.7719 دولار أمريكي فيما صعد الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.7130 دولار أميركي.
واستقر اليورو مقابل الجنيه الاسترليني وتمسك بمكاسبه مقابل الين الياباني. وتعرض الين لموجة بيع على نطاق واسع إذ تحسنت الإقبال على المخاطرة أمس الثلاثاء، لكن الحذر في طوكيو، حيث تراجعت الأسهم، دعمه مقابل الدولار. وسجل الين في أحدث تداول 103.76 مقابل الدولار.
وصعد الجنيه الاسترليني على نحو طفيف إلى 1.3651 دولار حيث لقى دعما من تكهنات كبير الخبراء الاقتصاديين لدى بنك إنكلترا المركزي بأن الاقتصاد البريطاني سيبدأ “التعافي بسرعة كبيرة” في النصف الثاني من العام.
وارتفع اليوان الصيني 0.2% إلى 6.4683 مقابل الدولار في المعاملات المحلية.
وفيما يترقب العالم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في منتصف اليوم بتوقيت واشنطن (1700 بتوقيت جرينتش)، يركز المتعاملون بشكل أكبر على سياساته وليس مراسم التنصيب.
وحثت جانيت يلين المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة أعضاء مجلس النواب على اتخاذ خطوة كبيرة فيما يتعلق بالإنفاق على التحفيز في جلسة التصديق على توليها منصبها الجديد، وقالت إنها تؤمن بأسعار صرف تحددها السوق دون التعبير عن رأيها في اتجاه الدولار.