ارتفعت أسعار الفضة نحو 7% بالمئة الخميس مع تراجع الدولار، مما جعل المعدن أقل تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة.
ويسعى بعض المتعاملين كذلك إلى تغطية مراكزهم المدينة وسط شائعات في السوق عن مشتريات محتملة من المستثمرين الأفراد على غرار تلك التي شهدها سهم جيم ستوب.
وتتردد في مواقع التواصل الاجتماعي مثل ريديت وتويتر دعوات لدفع أسعار الفضة للارتفاع عن طريق شراء أسهم شركات التعدين وصناديق المؤشرات.
وارتفع السعر الفوري إلى 26.95 دولار للأونصة بعد فتح الأسواق الأمريكية، في مكاسب بنحو سبعة بالمئة، ثم تراجع إلى 25.97 دولار للأونصة بحلول الساعة 1724 بتوقيت جرينتش.
لكن بعض المحللين يرون أن شائعات وسائل التواصل الاجتماعي ليست هي السبب.
فسوق الفضة أضخم وأكثر سيولة بكثير من أسهم شركات مثل جيم ستوب، والتي قفزت قفزات جنونية هذا الأسبوع. وقال روس نورمان، المحلل المستقل، إنه لهذا السبب لن يكون لجهود المستثمري الأفراد
أثر يذكر.
وقفز السعر الفوري للذهب بما يصل إلى 1.1 بالمئة مع بدء التعاملات الأمريكية، ثم نزل إلى 1842.01 دولار للأونصة، مقتربا من أدنى مستوياته منذ 18 يناير كانون الثاني.
ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1841.20 دولار.
وهبط البلاتين 0.1 بالمئة ليسجل 1064.11 دولار، بينما ارتفع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 2328.09 دولار.