ربح الدولار وانخفضت العملات شديدة التأثر بالمخاطرة، بعد هجوم على الأسهم ذات المراكز المدينة من جانب صناديق التحوط في الولايات المتحدة مما يزعزع ثقة المستثمرين ويعزز الطلب على عملات الملاذ الآمن.
وكانت التحركات في أسواق الصرف الأجنبي معتدلة، إذ أن الدولار ما زال قرب مستويات التداول التي سجلها في الآونة الأخيرة، لكن شراء الدولار يؤكد المخاوف بشأن تقلبات شديدة في أسعار الأسهم استشعرتها شتى الأسواق.
واستفاد الدولار من المشتريات الباحثة عن الأمان منذ بدء الأسبوع، حين شعر المستثمرون بالقلق من أن حزمة الإنفاق المالي التي يستهدفها الرئيس جو بايدن لن تكون كبيرة بالقدر المقترح البالغ 1.9 تريليون دولار.
وتواجه عمليات توزيع لقاح مضاد لكوفيد-19 متاعب في أنحاء العالم ما يعزز مخاوف المستثمرين أيضا. وتفاقمت التأخيرات في الإنتاج لتتحول إلى خلاف بين الاتحاد الأوروبي وشركات صناعة الأدوية بشان أفضل وسيلة لتوجيه الإمدادات المتاحة المحدودة.
وفي التعاملات المبكرة في لندن، صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، 0.2% إلى 90.739. والمؤشر مرتفع نصف بالمئة في الأسبوع.
ونزل اليورو 0.1% إلى 1.2107 دولار قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألماني للربع الرابع.
وربح الدولار 0.4% مقابل الين الياباني إلى 104.64.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الفرنك السويسري، وهو عملة أخرى يشتريها المستثمرون حين يشعرون بالقلق، مقابل اليورو عند 1.0771.
وانخفضت العملات الشديدة التأثر بالمخاطرة مثل الدولار الأسترالي. كما تراجعت معظم عملات الأسواق الناشئة.
وارتفع اليوان الصيني إلى 6.4695 ين للدولار في تعاملات الأسواق الخارجية.
وضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) 100 مليار يوان في النظام المالي اليوم، عقب أسبوع من خفض السيولة، مما أثار مخاوف من أن البنك المركزي يشدد السياسة النقدية في الحقيقة.