ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، إذ تسبب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في حالة من الارتياح لدى المستثمرين بعد أن أشار إلى أنه ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة، فيما أبقى بنك إنجلترا المركزي فائدته الرئيسية عند أدنى مستوياتها على الإطلاق.
وأغلق المؤشر الأوروبي مرتفعا 0.4 بالمئة بعد أن ظل مرتفعا في معظم أوقات يوم الخميس على خلفية قول مجلس الاحتياطي، كما كان متوقعا، إنه سيبدأ في تقليص مشترياته الشهرية من السندات في نوفمبر تشرين مع التخطيط لإنهائها العام المقبل.
كما أشار البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إلى أنه ليس في عجلة من أمره لتشديد السياسة.
في غضون ذلك، فاجأ بنك إنجلترا المركزي المستثمرين بإبقائه على فائدة الإقراض الرئيسية دون تغيير، مما أثر على الجنيه ورفع المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 0.4 بالمئة.
بلغ ستوكس 600 إلى عددا من أعلى المستويات على الإطلاق في نوفمبر تشرين الثاني، مدعوما بموسم قوي نسبيا لنتائج الأعمال على الرغم من زيادة ضغوط التكلفة.
وقادت المكاسب على ستوكس 600 قفزة 2.3 بالمئة لأسهم شركات العقارات بعد عرض استحواذ لشركة العقارات الألمانية ألستريا أوفيس ريت من شركة الاستثمار الكندية بروكفيلد.
وارتفع المؤشر الألماني للأسهم القيادية 0.4 بالمئة، مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا بعد أن أدت أرباح قوية من دويتشه (DE:) بوست إلى ارتفاع سهمها ثلاثة بالمئة.