ساعدت مكاسب للقطاعات المرتبطة بالسلع الأولية في دفع الأسهم الأوروبية إلى مستوى إغلاق قياسي مرتفع يوم الاثنين، رغم أن المكاسب قيدتها أرباح ضعيفة من بضع شركات وغياب إشارات مهمة بشأن اتجاه السوق.
وأغلق المؤشر على ارتفاع طفيف عند 483.61 نقطة، وجاءت أسهم شركات الموارد الأساسية والطاقة في مقدمة الرابحين.
وصعدت والمعادن الصناعية بفعل زيادة محتملة في الطلب بعد أن أقرت الولايات المتحدة مشروع قانون ضخم للبنية التحتية.
وأظهر مسح أيضا أن معنويات المستثمرين في منطقة ارتفعت في نوفمبر تشرين الثاني للمرة الأولى منذ يوليو تموز، مع توقع المستثمرين أن اختناقات سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار سيعطلان الاقتصاد بشكل مؤقت فقط.
وسجل ستوكس 600 مستويات مرتفعة جديدة في كل جلسات الأسبوع الماضي بفضل سلسلة أرباح قوية للشركات وتنامي التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد العالمي.
وأغلقت المؤشرات في البورصات الرئيسية في أوروبا مستقرة، بينما قال فيليب لين كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك المركزي الأوروبي إن التضخم سينحسر العام القادم وسيظل ضعيفا في الأجل المتوسط.