تراجعت سوق الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء من مستويات قياسية مرتفعة رغم أن أرباحا قوية للشركات وآمالا بتعاف اقتصادي قيدا الخسائر بينما ينتظر المستثمرون إشارات جديدة من بيانات اقتصادية هذا الأسبوع.
وأنهى المؤشر الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.2 بالمئة إلى 482.71 نقطة، لكنه يبقى قريبا من ذروته القياسية التي سجلها الأسبوع الماضي.
وجاءت أسهم شركات التأمين بين أكبر الخاسرين مع هبوط مؤشرها 0.8 بالمئة.
وتراجعت أسهم البنوك 0.9 بالمئة حاذية حذو انخفاضات في عوائد السندات في حين هبطت أسهم شركات الموارد الأساسية 1.1 بالمئة.
وفي الأسبوع الأول من هذا الشهر، سجل ستوكس 600 ثماني جلسات متتالية من المكاسب وسجل المؤشر الفرنسي والمؤشر الألماني مستويات قياسية جديدة بدعم من أرباح قوية للشركات وسياسة تيسيرية للبنك المركزي الأوروبي.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات التضخم في ألمانيا وبيانات الناتج الصناعي في منطقة .
وجاءت أسهم شركات التجزئة في مقدمة الرابحين في جلسة يوم الثلاثاء ليصعد مؤشرها 1.2 بالمئة في حين ساعدت انخفاضات عوائد السندات الأسهم العقارية على الصعود 0.6 بالمئة.