قالت جنرال إلكتريك يوم الثلاثاء إنها ستنقسم إلى ثلاث شركات عامة بينما تسعى المجموعة الصناعية الأمريكية إلى تبسيط أعمالها وخفض ديونها وبث حياة في سعر سهمها الذي تضرر بشدة على مدار بضع سنوات.
ويمثل هذا التقسيم نهاية للتكتل الذي يبلغ عمره 129 عاما وكان ذات يوم الشركة الأمريكية الأعلى قيمة ورمزا عالميا لقوة الشركات الأمريكية.
أدت هذه الخطوة الطموحة إلى زيادة بنسبة 8.2 في المئة لسهم جنرال إلكتريك في التداولات قبل فتح السوق.
وبلغت إيرادات جنرال إلكتريك العام الماضي 79.62 مليار دولار، وهو رقم بعيد جدا عن إيرادات تجاوزت 180 مليار حققتها في عام 2008 .
وقالت الشركة التي تتخذ من بوسطن مقرا لها إن الأقسام الثلاثة ستركز على الطاقة والرعاية الصحية والطيران، وستتألف من جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة وجنرال إلكتريك باور وجنرال إلكتريك ديجيتال، على أن تنقسم في أوائل عام 2024.
ستقوم جنرال إلكتريك أيضا بفصل شركة الرعاية الصحية، التي تتوقع الاحتفاظ فيها بحصة 19.9 بالمئة، في أوائل عام 2023.
وفي مقابلة مع رويترز، قال رئيسها التنفيذي لاري كولب إنه لا يتوقع أن يواجه هذا التقسيم أي مشاكل تنظيمية أو عمالية وإنه لم يكن هناك ضغوط من المستثمرين وراء هذا القرار.